فى تصريح خاص ل النهار قال المؤلف والمنتج ممدوح الليثى إنه يجتمع دوماً هذه الفتره مع المخرج خالد يوسف من أجل إخراج فيلم المشير والرئيس للجمهور فى صوره براقه إجتماعيه ،وأضاف أن المشير والرئيس لايسئ مطلقاً للجيش المصرى ولا يسئ للمخابرات المصريه أو لأى أحد . موضحا أننا سوف نقدم صوره جميله ومشرفه ولكن فيها مأسيها ، واوضح أن الدراما تظهر الانتصارات والاخفاقات بشكل لايسئ لأحد ،وأشار اللثى فى النهايه إلى انه رجل وطنى وأنه بذلك الفيلم الذى أستمر فى كتابته سبعه أعوام يسجل عمل سياسى لمرحله هامه من تاريخ مصر .ومن جانبهصرح المخرج القدير خالد يوسف أنه سعيد سعاده بالغه اليوم بعد حكم المحكمة الاداريه العليا برفض الطعن المقدم من المجلس الأعلى للثقافة ووزارتى الثقافة والدفاع لوقف استكمال تصوير سيناريو فيلم المشير والرئيس ،وقال خالد يوسف أن القضاء المصرى فى كل مره يؤكد لنا إنه حصن الحريات فى مصر وهو الوحيد الذى يأتى لنا بحقوقنا ، وأشار إلى ان حكم اليوم ليس فقط يؤكد الحكم الصادر لصالحنا من محكمه القضاء الادارى بل يؤكد أيضاً على أن حريه المبدع حريه مطلقه لا قيد لها من القانون وأن الدستور يكفلها كفاله تامه ,وأضاف أن هذا الحكم أكبر سند لنا فى المرحله القادمه للإنتصار على كل أشكال القيود التى تفرضها الدوله على المبدعين وأنه نصر كبير لكل مبدعيين مصر وعلى كل مبدعى مصر أن يتمسكوا بهذا الحكم فى كل أعمالهم وألا يهتزوا مره أخرى أمام أى جهه كبرت ام صغرت ،وأشار إلى أن حريه الابداع مكفوله بحكم الدستور الذى مثلما يكفل صيانه سمعه القوات المسلحه المصريه التى كلنا نعتز بها ونكن لها كل الاحترام يكفل أيضاً ويصون حريه الإبداع .وأوضح أن القاضى اليوم أكد على مضمون حكم أول درجه الذى يقول أنه ليس من حق وزارة الثقافه وجهاز الرقابه على المصنفات الفنيه التنصل من مسئوليتها وألزمهما بأن لا يرسلا السيناريوهات لجهات أخرى ،وتمنى فى النهايه مزيد من الانتصارات فى إطار الحريات وأشار إلى أنه ليس هناك مستقبل لأى مبدع فى مصر بدون كفاله للحريه .