أكد مصدر مسئول بوزارة الإعلام أن مؤسسة الرئاسة عاملت التليفزيون المصرى والفضائيات الخاصة بالمثل خلال أزمة الجنود المحررين، بدءاً من لحظة اختطافهم، حيث نفى المصدر تزويد الرئاسة للتليفزيون بأى معلومات حصرية حول الأزمة. وأضاف أن ماسبيرو اعتمد فى تغطيته للأزمة على معلومات مراسليه، وأخبار الوكالات، مؤكداً أنه رغم ذلك تمكن التليفزيون من تحقيق العديد من الانفرادات خلال تلك الأزمة. ولفت المصدر إلى أن موقف الجهاز الإعلامى للقوات المسلحة لم يختلف كثيراً عن موقف مؤسسة الرئاسة، حيث عاملت الجميع بالمثل هى الأخرى، وهو ما دفع العاملين فى التليفزيون المصرى لتكثيف العمل على تغطية الأزمة لحظة بلحظة فى محاولة لمنافسة الفضائيات الخاصة والتغلب عليها.