شريف نادي أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار عدم صحة ما تردد حول انسحاب العاملين بقطاع الأخبار واعتذارهم عن عدم تغطية أحداث25 يناير تخوفا من الاعتداءات المستمرة عليهم, مشيرا إلي أن قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون يعمل بكامل قوته, بل ان بعضهم يواصل الأيام في تغطية الأحداث منذ أمس الأول ولم يتعرض أحد لأذي سوي بعض المناوشات البسيطة. وأضاف في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن الصورة التي نقلها القطاع يوم ذكري25 يناير لكوبري أكتوبر وارتبطت في الأذهان بتغطية التليفزيون خلال الثورة مقصودة حيث كان المطلوب تصوير ما يحدث علي كوبري أكتوبر بعدما قام البعض بقطع الطريق عليه وأحراق إطارات السيارات, وليس إغفال أعين المشاهدين عما يحدث في ميدان التحرير, وباقي المحافظات المختلفة, مؤكدا أن القطاع نقل الأحداث بحيادية وموضوعية شديدة سواء في التحرير أو أمام ماسبيرو, ورابعة العدوية, ومدينة الإنتاج الإعلامي, والمحافظات, مشيرا إلي أن المحافظات الأخري لم تتوافر للقطاع بها كاميرا لنقل ما يحدث وتم الاعتداء علي مراسلي قطاع الإذاعة, حيث أصررنا علي ألا نترك منطقة إلا وتتم تغطيتها, حتي لا يشكك أحد في توازن وموضوعية وحيادية ما يقدمة التليفزيون خلال تغطيته للأحداث, وكذلك حتي لا يقولوا اننا ركزنا علي الاحتفالات بذكري الثورة وتركنا الاحتجاجات, فقد كنا مع تطور الأحداث أول بأول. وأشار إلي أنه هناك تنسيقا مستمر ما بين وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون, وباقي رؤساء القطاعات, وذلك من أجل تقديم شاشة متميزة, تقدم الخبر فور وقوعة, خاصة أن الاتصال مستمر لحظة بلحظة, وحتي لا يخرج المشاهد من الحالة العامة للحدث.. مؤكدا أنه يزعم تفوق قطاع الأخبار علي باقي القنوات حيث نقل الخبر في وقته ونقل كل الاتجاهات والتيارات المختلفة, مؤكدا أنه لم يتم منع أحد من الحديث تلقيه أي تعليمات بذلك. وفيما يخص نقل القنوات الفضائية المختلفة لجلسة الحكم الخاصة بأحداث بورسعيد, والتي يعرضها التليفزيون حصريا, بما يعود إعلانيا علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون قال أنه حتي الآن لم يعرض عليه قائمة المحطات الفضائية التي طلبت نقل الجلسات لمعرفة المحطات التي تنقل بدون إذن, خاصة أن أي قناة نقلت عن التليفزيون المصري ستتم محاسبتها, حيث سيقوم القطاع الاقتصادي بذلك.