أكد رؤساء القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون استعداداتهم لتغطية كل المسيرات المؤيدة والمعارضة للعصيان المدني يوم11 فبراير, معلنين إتاحة كل البرامج للرأي والرأي الآخر دون حجر علي رأي احد. يقول عصام الأمير رئيس التليفزيون ان كل برامج الهواء علي شاشة التليفزيون تقوم بعمل استطلاع رأي لكل القوي السياسية والمواطنين المصريين, حول مسألة العصيان المدني, مشيرا إلي أن زمن فرض الرأي علي الجماهير قد انتهي. وأضاف أن هناك قوي سياسية مثل6 أبريل أعلنت عن أنها مع العصيان المدني يوم11 فبراير, بينما رفض حزب الحرية والعدالة هذا الأمر, أما فيما يخص المواطنين فهناك من يؤكد انه لا يعرف الأمر, وآخرون يطالبون به من أجل تحقيق أهداف الثورة, وهناك من يرفض الأمر تماما ويعتبره هدما للوطن. وأوضح أن التليفزيون سيقوم بتغطية كل المسيرات في هذا اليوم حيث آبلغتنا بعض الجهات بمسيرات مثل مسيرة شباب ضد البطالة حيث ستخرج مسيرتهم من كنيسة العذراء بشارع الوحدة وحتي وزارة الثقافة, بينما هناك مسيرة أخري إلي ميدان التحرير. وقال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أنه سيتم التعامل مع الأحداث من منطلق المعايير المهنية أيا ما كانت, لتنقل الحدث إلي المشاهد بموضوعية وصدق, مشيرا إلي أن فريق عمل قطاع الأخبار مستعد لتغطية أي حدث في أي لحظة وفق القواعد المهنية التي يتم إتباعها في كل المتابعات. وأشار إلي أنه ستتم متابعة الأخبار الخاصة بالعصيان المدني, ثم متابعة ما بعد الخبر بالاتصال مع المحللين والخبراء سواء بالنشرات أو البرامج. بينما أكد إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة أنه يتم عرض كل الآراء والتوجهات علي الإذاعة, وكذلك الجهات التي ستعلن عن مشاركتها أو عدم مشاركتها, وكذلك معظم رجال الدين وجهات أخري أعلنوا موقفهم بوضوح وموضوعية. وفيما يخص التغطية قال أنه ستكون هناك استعدادات مكثفة في كافة المحافظات لمواكبة الأحداث. وحول تأمين المبني قال اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن أنه سيتم إتباع نفس الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها في الذكري الأولي لثورة25 يناير, مشيرا إلي أن11 فبراير يوافق يوم السبت وهو يوم أجازة مما يساعد في تخفيض عدد العمالة في المبني, وفي حالة استمرار العصيان لما بعد هذا اليوم سيتم تخفيض العمالة طبقا لأداء العمل.