أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار عدم صحة ما تردد حول قيام قطاع الأخبار ببث برامجه بالكامل خارج ماسبيرو من خلال ستديوهات البث بالمقطم بسبب المظاهرات التي تحيط بالمبني, مشيرا إلي أن برامج قطاع الأخبار بالكامل تذاع من داخل ماسبيرو, وذلك نظرا لقيام قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون بدوره كاملا. واضاف ان الاتهامات التي يرددها المتظاهرون عن التليفزيون المصري بانه غير محايد وينافق المجلس العسكري غير صحيحة, والدليل علي ذلك قيام عدد من القنوات الفضائية الخاصة بنقل ما يذيعه التليفزيون المصري عن التشاجرات التي وقعت أمس أمام ماسبيرو, كما ان الضيوف الذين يظهرون في التليفزيون يقولون عنه وعن المجلس العسكري داخل التليفزيون ما يرددونه في المظاهرات دون ان يفرض احد عليهم ما يقولونه. واوضح ان برنامج كلام اليوم يقدم تغطية يومية لما يحدث في ميدان التحرير, وكذلك المظاهرات أمام ماسبيرو, حيث يقدم المراسل تغطية متواصلة لتطورات الموقف لحظة بلحظة, مشيرا إلي ان عددا من الثوار يطلبون الحديث أمام الكاميرا, بينما هناك اخرون أمام التليفزيون يرفضون التسجيل حينما يعرفون انه التليفزيون المصري. وأشار الصياد إلي وجود اجتماعات مستمرة مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون د. ثروت مكي ورؤساء القطاعات والأعضاء المنتدبين لوضع نظام مالي جديد يحقق العدالة بين العاملين في قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وحول أزمة قناة النيل للأخبار قال: ان الامور تسير الآن بشكل جيد, حيث كانت لهم بعض المطالب المشروعة, أما فيما يخص استقلاية القناة فإن لهم قيادة تتولي امورهم, وقد اعطيتهم الحرية الكاملة وسننفذ كل مطالبهم. من ناحية أخري, أكد اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون ان هناك عمليات تأمين للعاملين بماسبيرو اثناء دخولهم وخروجهم ولم يتعرض لهم المتظاهرون سوي توجيه بعض الكلمات الجارحة, مشيرا إلي أنه يتم خروجهم من الباب الخلفي للمبني في حال وجود مظاهرات كبيرة أمام المبني.