علمت ' الأسبوع ' من مصادرها في ماسبيرو أن المركز الاعلامي برئاسة الجمهورية أرسل خطاباً إلي وزير الإعلام صلاح عبد المقصود طالب فيه بتغيير الأطقم المكلفة بالعمل داخل الاستوديوهات التابعة للتلفزيون في مقر الرئاسة, وقالت المصادر أن الخطاب أثار حالة من الغضب بين العاملين داخل قطاعات الإذاعة والتلفزيون خاصة بعد أن اختارت مؤسسة الرئاسة بعض الأسماء المحددة من قطاعات الأخبار والتليفزيون المتخصصة المعروفين بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.. فضلاً عن استبعاد العنصر النسائي تماماً من الأسماء المرشحة.وأضافت المصادر أن الخطاب تضمن انتداب عدد50 من المحررين والمخرجين والمراسلين وفنيي الصوت إضافة إلي سيارة إذاعة خارجية حديثة وكاميرات محمولة وتجديد الاستوديوهات بما يلزمها من أجهزة فنية. وأكدت المصادر أن وزير الإعلام لم يوقع حتي الآن علي المذكرة الخاصة بانتداب ال50 عامل الذين طلبتهم مؤسسة الرئاسة حيث قرن موافقته بمعرفة من سيتحمل رواتبهم ومستحقاتهم المالية وما إذا كانت الرئاسة ستتحمل هذه الأجور أم سيحصلون عليها من خزينة الاتحاد مشيرة إلي أن عدداً من الحركات والائتلافات الثورية داخل ماسبيرو أعلنت تضامنها مع سيدات المبني لاتخاذ موقف موحد ضد وزير الإعلام ورئاسة الجمهورية لاستبعادهن من كشوف العاملين باستديو الرئاسة