كتبت / تهانى ندا:انهت الجمعية العمومية للتحالف العربي من اجل دارفور اعمال مؤتمرها أمس في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور مسؤولي وممثلي المؤسسات والجمعيات الحقوقية العربية.وقام اعضاء الجمعية العمومية للتحالف والذي بلغ عددهم 98 مؤسسة وجمعية عربية قاموا بمراجعه لنشاط التحالف على مدى سنتين منذ تأسيسه في العام 2008 ومراجعة كافة اللوائح الداخلية ، وقد نتج عن الإجتماع المنعقد عدة أعمال أهمها :1. إقرار التعديلات على نظام التحالف2. إقرار خطط وإستراتيجية العمل لثلاث سنوات المقبلة3. انتخاب أعضاء السكرتاريا للتحالف والمؤلف من سبعة أعضاء4. وضع ألية مشتركة للتنسيق والعمل من أجل تحالف مدفوع بأعضائه .وأدلى عبد العزيز طارقجي عضو التحالف بتصريحات اكد فيها ان قضية دافور و الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي استهدفت المدنيين دعت كافة المؤسسات إلى الإنضمام لهذا المنبر الحقوقي الحر المسمى بالتحالف العربي من أجل دارفور ودعمه بكافة الطرق المتاحة .وأضاف: بأن المجتمعين أكدوا على ضرورة السعي بكافة الجهود الممكنة للضغط على المعنيين من أجل التحرك لحماية المدنيين في إقليم دافور وإن هذا التحالف بعيداً كل البعد عن التجاذبات السياسية في المنطقة وأن الهدف الأساس هو المدنيين وضمان سلامتهم وحمايتهم.وأوضح طارقجي بأن المدنيين في دارفور وفلسطين والعراق هم عرضة للخطر الدائم نتيجة الأعمال العدائية التي تستهدفهم والتي مست المشاعر الإنسانية ومن واجبنا كمدافعين وحقوقيين أن نضع جهودنا في هذا الطريق، فهذه القضايا تأتي في صميم القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان العالمية .وختم معلقاً عن الوضع الفلسطيني القائم حالياً في المنطقة قائلاً: لقد نبهنا سابقاً ومازلنا نقول بأن سياسة كيان الإحتلال لن تجلب السلام ما دام هناك إفلات من العقاب لقادة هذا الكيان العنصري العاصي على القانون ومادام هناك دول عظمى تدعم إسرائيل وتحثها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين بحجة الدفاع عن النفس، ولن يتحقق أي سلام في المنطقة العربية مادامت إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون .