كتبت : سهى عبد السيدأكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ان المكتب التنفيذى لحزب الوفد اعتمد القائمه الاولى لمرشحى حزب الوفد فى انتخابات مجلس الشعب القادمه وتضم هذه 172 مرشحاً و تغطى 68% من الدوائر الانتخابيه فى 27 محافظه و تتبقى محافظتين هما شمال و جنوبسيناء . و قال د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد، خلال مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم، إنه سيتم نشر أسماء المرشحين خلال 48 ساعة مصحوبة بصورهم و سيرتهم الذاتيه مشيراً إلى أن مرشحات الوفد فى الكوته 15 مرشحة.ولفت رئيس الوفد إلى أن صحيفة الحزب سوف تقوم بعمل ملحق انتخابى من خلال فريق عمل متخصص كما تم الانتهاء من تصميم حمله اعلاميه و اعلانيه تليفزيونيه و صحفيه و اعلانات الشوارع و اضاف د.السيد البدوى رئيس الوفد ان الوفد سوف ينشئ وحده لمراقبه الانتخابات و سيتم الاستعانه بتقنيه حديثه تم التوصل لها مجموعه من المهندسين وتسمح هذه التقنيه بتصوير محاولات تزوير الانتخابات و بثها خلال دقائق فى تليفزيونات العالم و المواقع الالكترونيه عبر الستالايت و هذه ستكون مفاجأه للحزب الوطنى فى مراقبة الانتخابات .وأضاف رئيس الوفد ان هناك قائمه ثانيه لمرشحى الوفد و انه يتوقع مشاركه الوفد فى 90 % من الدوائر او يزيد و تعجب د. السيد البدوى من ان المجموعه التى تدعو للتغيير تتصادم مع الوفد. و جدد البدوى نفيه لمسألة الصفقه قائلاً هذه الاشياء تتردد منذ مارس 2010 قبل ان يتولى رئاسة حزب الوفد و فسر رئيس الوفد شائعة الصفقه بانها غيره سياسيه و للاسف من يطلق هذه الشائعه ليس الحزب الوطنى مؤكداً ان الوفد مؤسسه وطنيه سياسيه عظيمه لها تراث وطنى و تاريخ ملك للجميع مؤكداً ان ما يحدث ضد الوفد متعمد لكن الوفد لن يقضى عليه ابداً لانه ليس حركه و لا جمعيه ، و وطنية الوفد ليست مجالاً للمزايده كما ان اية صفقه بمثابه انتحار سياسى معرباً عن ذهوله من شخصيات معارضه تدعى انها تقرأ الغيب و تدعى ان هناك صفقه و هذا غير صحيح على الاطلاق مشيراً إلى ان ترديد مسألة الصفقه تتردد منذ عام 1995 .وأوضح أن استقالة سامح مكرم والدكتوره اجلال رأفت من مناصبهما القياديه فى حزب الوفد و الاحتفاظ بعضويتهما كانت بسبب اعتراض على وصفى لحزب الوفد بانه حزب مدنى و ليس علمانى و نفى البدوى انفراده بالقرارات و قال ان استقالة سامح مكرم و اجلال رأفت من رواسب الانتخابات على رئاسة الوفد لان سامح مكرم واجلال رأفت كانا من مؤيدى محمود اباظه و قال الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ان الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم لم و لن يقدم استقالته من حزب الوفد و اضاف البدوى ان الجمعيه العموميه لحزب الوفد هى التى اتخذت قرار خوض الانتخابات.ونوه أنه رغم أن الهيئة العليا لحزب الوفد هى صاحبة القرار فى أمر دخول الانتخابات و لها قرار سابق بالمشاركة فى الانتخابات و الدكتورة اجلال رأفت أحد أعضاء الهيئة العليا إلا انه تم الرجوع للجمعية العمومية، وأن المكتب التنفيذى لحزب الوفد هو الذى رتب لعقد الجمعية العمومية التى وافقت على المشاركة فى الانتخابات. وأضاف: لم يعلم احد لمن سوف اعطى صوتى لدرجة ان المقربين منى كانوا يدعون الجمعيه العموميه إلى التصويت لصالح المقاطعة بل ان بعض الرسائل الاخباريه ذكرت ان انصار البدوى يدعون الجمعيه العموميه لمقاطعة الانتخابات و مع ذلك لم اعلن اننى صوت لصالح المشاركه فى الانتخابات اإلا فى اليوم التالى للجمعية العمومية التى أيدت المشاركه فى الانتخابات.وقال البدوى انه لا رئيس الوفد و لا سكرتيره العام و لا الهيئه العليا يملكون أن يتراجعوا عن ثوابت الوفد لان الوفديين اقوياء و اشداء و الوفد عقيدة وطنيه مشدداً على ان الوفد حزب مدنى ديمقراطى ليبرالى اما مسألة العلمانيه فان البعض يربطها بالالحاد و انا لا استطيع ان افسر معناها ل 85 مليون مصرى ، و شدد د. السيد البدوى رئيس الوفد على ان الوحده الوطنيه من أهم ثوابت الوفد و هى حجر الزاويه فى سلامة و امن مصر . و اشار إلى ان منير فخرى عبد النور عبد الور سكرتير عام الوفد و الدكتور على السلمى مساعد رئيس حزب الوفد سوف يقومان بالتنسيق مع احزاب الائتلاف.وخلال المؤتمر الصحفى قام منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد بتلاوة البيان التالى : ( اجتمع المكتب التنفيذى امس الاثنين برئاسة الدكتور السيد البدوى شحاته رئيس الوفد و قد اكد المكتب التنفيذى على الحقائق التاليه : اولاً : ان دخول كلا من الاستاذ رضا ادوارد و الدكتور السيد البدوى كمساهمين فى شركة الدستور للطباعه و النشر المالكه لجريدة الدستور قد تم بصفتهما الشخصيه بما يعنى ان الحزب ليس له اى علاقه من قريب او بعيد بصحيفة الدستور و باية قرارات اداريه او ماليه اتخذت فيها . ثانياً : يؤكد المكتب التنفيذى لحزب الوفد احترامه الكامل للتعدديه الفكريه و حرية التعبير و انه مع الصحافه المستقله التى تحفظ للصحفيين كافة حقوقهم الماديه و الادبيه و المعنويه و حقهم فى المشاركه فى ادارة صحفهم من خلال ممثليين لهم فى مجلس الاداره يتم اختيارهم بالانتخاب وفقاص لما هو متبع فى صحيفة الوفد .ثالثاً : يؤكد المكتب التنفيذى تأييده التام للقرارات التى اتخذها الدكتور السيد البدوى بدءاً من استقالته من عضوية و رئاسة مجلس ادارة الدستور قبل اندلاع الازمه الاخيره و التى تبعها بقيامه ببيع حصته بالكامل حتى لا تشغله مثل تلك الاحداث عن رئاسة الحزب و رئاسة مجلس ادارة صحيفته : ومن ثم قد تم اغلاق هذا الملف نهائياً كى نقطع الطريق امام المتربصين حول الوفد و المزايدين على ليبرالية الوفد بعد ان الجمته صدمة التفاف المصريين حول الوفد و الاقبال على عضوية الوفد بشكل ادهش الجميع و ارتقى بالوفد إلى صدارة المشهد السياسى التى تليق بتاريخ الوفد ، و تراثه الوطنى العظيم )وأكد لقد خضت جهوداً مضنيه حيث اجتمعت مع صحفيى الدستور جميعاً و ابدوا مجموعه من الطلبات تمثلت فى 9 نقاط غير موجوده فى اى صحيفه فى مصر مثل ان يشكل مجلس الاداره من شخصيات عامه و 2 من الملاك و 2 من الصحفيين و كذلك استمرار الصحيفه بهيئتها التحريريه و استمرار ابراهيم عيسى ككاتب مع وضع لائحه ماليه و اداريه و عمل تامين طبى على الصحفيين وانشاء صندوق للعاملين بالدستور و انت المطالب التسعه محل قبول و ارتياح كما اننى وضعت فى هذه البنود اموراً لصالح الصحفيين لاننى احب الصحفيين منذ ان بدأت العمل السياسى حيث انهم مساندين لى سواء صحفيى الوفد او الصحف الاخرى ووجدت من واجبي اناو رضا ادوارد ان نوقع على هذه النقاط التسع كما كان مجلس نقابة الصحفيين مرحباً بها لكن جاء ممثلو صحفيى الدستور و وضعوا شرطا جديدا هو عودة ابراهيم عيسى كرئيس للتحرير و ليس كاتباً .وبالنسبة لقصة شراء الدستور، شدد على أنه لم يكن طرفاً من قريب اوبعيد و القصة ان صحفية الدستور ذهبت لرضا ادوارد و عرضت عليه الجريدة و تم الاتصال فى وجود الصحفيه بإبراهيم عيسى و اتموا الصفقه دون ان اكون طرفاً لكن رضا ادوارد قال لى ( انا ما بعرفش فى ادارة الصحف ) و طلب منى ان اكون مساهماً فى الدستور و كان ابراهيم عيسى سعيداً بذلك و اتصلوا بى فقال رضا ادوارد لى ابراهيم بك عيسى هيكلمك و كلمنى و قال احنا عاوزينك معنا و كذلك رضا ادوارد قال لى احنا عاوزينك علشان الاعلانات سوف تأتى فى وجودك معنا و طلبت مهله للتفكير و قد وافقت على المساهمه فى شراء الدستور لرغبة ابراهيم عيسى نظراً لظروف الصحيه لصديقى عصام اسماعيل فهمى كما ان ابراهيم عيسى كان ينوى ترك الدستور فرفضت ذلك و صممت على بقائه لاننى لا أريد أن اشترى صندوقاً فارغاً.