الإسكندرية- شيماء عثمانفي احتفالية جمعت بين مختلف الحركات السياسية عقدت مساء أمس الأربعاء بمقر حزب الغد جبهة أيمن نور بالإسكندرية ،احتفل شباب القوى الوطنية بذكرى حرب السادس من أكتوبر تحت عنوان(أكتوبر انتصار شعب).حضر الإحتفالية الدكتور أيمن نور مؤسس الحزب،والدكتور عصمت زين الدين القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير ومؤسس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية.وتطرق لإنتخابات طلاب الجامعات قائلاً أنها مزورة ،ورؤساء الجامعات ،جميعهم أعضاء بالحزب الوطني،مفتقدين القيم والأخلاق .وقال نور أن الدفاع عن حرية مصر في الوقت الحالي يعد قتالاً يتطلب تكريم كل من يخوضه،فمصر تستحق القتال للدفاع عنها،وأن القتال في الحرب يتساوى مع الضرب والتعذيب في المظاهرات ،متوعداً بخوض طريق العصيان المدني والتواصل مع المواطنين.واعتبر نور أنه ليس من صفات الرجولة عصيان القانون ولكن سمات الرجولة تتوافر عند اختراقه،وذلك بتقديم البدائل،داعياً الجمعية الوطنية للتغيير والحملة الشعبية لدعم البرادعي إلى الوقوف بجانبه في تطبيق فكرة العصيان المدني ،قائلاً أننا طوال السنوات السابقة نعد أسرى للمادة 76 ،ولكننا لن نظل كذلك ،داعياً إلى ضرورة استلهام روح النصر من حرب أكتوبر ،مضيفاً أنه بالرغم من قلة عدد النشطاء المطالبين بالتغيير إلا أنهم قلة مؤثرة ،وليست مهمشة ،مناشداً وزير المالية بضرورة الإقتداء بوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي وإعادة أموال العلاج على نفقة الدولة .وصرح نور خلال الإحتفالية بوجود علاقة بين قرار الدكتور السيد البدوي بفصل رئيس تحرير جريدة الدستور إبراهيم عيسى وبين نشره لإحدى مقالاته بذات الجريدة،قائلاً أنه في اجتماع عقد بين البدوي وعيسى عقب شرائه للجريدة بستة أيام طلب عيسى من نور الحصول على إجازة لمدة شهر ،وعندما رفض نور اتصل به عقب خروجه من مؤتمر للجمعية الوطنية بمقر الإخوان ،وقال له انتصرنا في كل ما خططنا له وأن البدوي تراجع عن قراره.نافياً اعتبار مقاله هو السبب الوحيد في فصل عيسى ،مؤكداً أن الأسباب عديدة منها أيضاً مقال البرادعي، مضيفاً أنه لم يسمع قط هجوم البدوي للحزب الوطني ،ولكنه يهاجم دائماً إبراهيم عيسى وحمدين صباحي ،وغيرهم من المعارضين.ونوه عن احتفالية أخرى يوم 14 أكتوبر الجاري بمناسبة تأسيس الحملة المصرية ضد التوريث ،وذلك بافتتاح مقر جديد للحزب في سابا باشا بالإسكندرية.وانتهت الإحتفالية بتكريم النشطاء السياسيين من مختلف الإتجاهات السياسية بتوزيع شهادات تكريم بأسمائهم،مرددين هتافات مثل لالا للتوريث، لالا للتمديد.