أعلن الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المقال من منصبه، عن قراره بإقامة دعوى قضائية ضد كل من الدكتور السيد البدوى رئيس مجلس إدارة الدستور السابق ورضا إدوارد مالك الدستور، لإقالته من منصبه. فيما أخطر رضا إدوارد، رئيس مجلس إدارة الدستور، نقابة الصحفيين رسميا أمس، بعدم موافقته على شروط الصحفيين، التى تتعلق بعودة عيسى وإبراهيم منصور، كما قال أنه لن يذهب للنقابة مرة أخرى للتفاوض مع مجلسها. "عيسى" يظهر للمرة الأولى فى نقابة الصحفيين بعد أزمة الدستور حرص "عيسى "على حضور الاحتفالية التى تنظمها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين للتضامن مع صحفيى الدستور فى أزمتهم، وهو ظهوره الأول مع الصحفيين المعتصمين عقب قرار إقالته من رئاسة تحرير جريدة "الدستور"، كما حرص إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى على الظهور فى الاحتفالية أيضا. ويشارك فى الاحتفالية التى تحمل عنوان "لكم دستوركم ولى دستور" عدد من الشعراء بينهم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وكذلك فريق بلاك تيما الغنائى. ويذكر أن صحفيى الدستور كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية أمس الاثنين أمام المجلس الأعلى للصحافة، اعتراضا على صدور عدد أمس من جريدة الدستور بدون اسم رئيس التحرير التنفيذى إبراهيم منصور، وهو ما يخالف قوانين النشر. "عيسى" يهدد: أنا هاخد حقي منهم تالت ومتلت وقال عيسى خلال الاحتفالية "أنا هاخد حقى منهم تالت ومتلت". كما اتهم كلاً من البدوى وإدوارد بالكذب فيما صرحا به أمام وسائل الإعلام عن سعيه لبيع "الدستور" لهما، وأكد أنهما بدآ فى التدخل فى السياسية التحريرية فى أكثر من موقف إلا أنه تصدى لهما، منها منع نشر مقال الدكتور أيمن نور ثم الاعتراض على نشر مقال العوا، وأخيراً مقال الدكتور محمد البرادعى عن أكتوبر، وأضاف أن إدوارد قال له "إن مقال البرادعى هينسفنا وهنوقف الجرنال أسبوعين ثلاثة". وعن ملكية شقيقه شادى لنسبة 10% من ملكية الدستور، أكد عيسى أنها ملكية صورية كان الهدف منها حماية أموال عصام إسماعيل فهمى الذى كان فى حاجة إلى أناس يأتمنهم على أمواله. وناشد عيسى صحفيى الدستور بالدفاع عن مهنتهم ضد سطوة رجال الأعمال، قائلا "الدستور وقعت ولكنها لم تنتهِ، فسوف تعود كما عادت من قبل، ولكن كان هناك مخطط لعدم وجود الدستور فى 2011، (مشيراً إلى الانتخابات الرئاسية) حتى تختفى معها الكثير من مبادئ الصحافة الشريفة". وعلى هامش الاحتفالية، وقع عيسى على بيان الجمعية الوطنية للتغيير عن طريق شباب رابطة "البرادعى للتغيير"، المؤيدة للمطالب السبعة التى يدعو إليها الدكتور محمد البرادعى، كما وقع على البيان الشاعر أحمد فؤاد نجم بعد استقالته من حزب "الوفد". مالك الدستور يعلن: لا أوافق على شروط الصحفيين و"لن أذهب للنقابة للتفاوض" قال إدوارد فى تصريحات خاصة ل"المصرى اليوم": "أغلقت ملف التفاوض مع النقابة بشكل نهائى، ولن أذهب للنقابة مرة أخرى للتفاوض مع مجلسها، لأنهم "غير جادين" فى مطالبهم. قال إدوارد فى تصريحات خاصة ل"المصرى اليوم": "أغلقت ملف التفاوض مع النقابة بشكل نهائى، ولن أذهب للنقابة مرة أخرى للتفاوض مع مجلسها، لأنهم "غير جادين" فى مطالبهم. وأكد إدوارد أن عودة إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور، للصحيفة "أمر مرفوض تماما"، قائلا إنه "لن يوافق عليها تحت أى ضغوط". ونبه إلى أن هناك 35 صحفيا بالجريدة انتظموا فى عملهم بدءاً من أمس، داعيا باقى صحفيى الجريدة إلى الانتظام أسوة بزملائهم. وفى السياق ذاته، اعتمد المجلس الأعلى للصحافة رسميا أيمن شرف، مدير تحرير الجريدة، كرئيس تحرير تنفيذى لها، وهو الأمر الذى نظم بسببه صحفيو الدستور وقفة احتجاجية، أمس، أمام مقر المجلس، للتنديد بهذا القرار ولعدم اتخاذ إجراء رادع ضد الصحيفة بسبب صدور عدد أمس الأول دون رئيس تحرير أو رئيس تحرير تنفيذى. شارك فى الوقفة الاحتجاجية، جمال عبدالرحيم، ومحمد عبدالقدوس، عضوا مجلس نقابة الصحفيين، اللذان شاركا بصفتيهما، ليعلنا عن تضامن المجلس الكامل معهم، كما شارك الكاتب نبيل فاروق، والناشط الحقوقى نجيب جبرائيل، وعدد من ممثلى الحركات الأخرى.