نظم العشرات من صحفيي الدستور ظهر اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية امام مقر حزب الوفد للتنديد بما اسموه "موقف"رضا ادوارد رئيس مجلس ادارة الجريدة وعدم استجابته لمطالبهم التسعة ولما اعتبروه تسويفا لأزمتهم منذ اقالة ابراهيم عيسي رئيس التحرير رافعين لافتات ومطلقين شعارات التنديد . ويقول المحتجون انهم فوجئوا بعد دقائق من بداية الوقفة الاحتجاجية بمحاولة تفريقهم من قبل افراد من داخل الحزب وذلك عن طريق رشهم بخراطيم مياة ورشقهم بزجاجات التي تكسرت بالقرب منهم الا انها لم تصب احدا منهم مطالبين اياهم بالتحرك من امام الحزب إلا أن الصحفيين اصروا علي الوقفة ورفعوا من اصواتهم بالهتاف فيما حاولت قوات الأمن التصدي للاعتداءات المتبادلة بين الطرفين . وأنهي الصحفيون وقفتهم وغادروا في شبه مسيرة وهم يهتفون لسعد زغلول ويرددون النشيد الوطني . شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من شباب الجمعية الوطنية للتغيير فيما قرر صحفيو الدستور تنظيم وقفة احتجاجية أخري أمام الحزب يوم الخميس القادم بمشاركة العديد من القوي السياسية المتضامنة معهم. وكان صحفيو الدستور قد نظموا وقفة احتجاجية اخري ظهر امس الاثنين امام المجلس الاعلي للصحافة للتنديد بعدم التدخل بعد بظهور الجريدة الاحد الماضي دون وجود اسم رئيس تحرير او رئيس تحرير تنفيذي علي الترويسة. في سياق متصل اعلن ابراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور المقال عن نيته إقامة دعوي قضائية ضد كل من الدكتور السيد البدوي رئيس مجلس إدارة الدستور السابق ورضا إدوارد مالك الدستور لإقالته من منصبه دون سند قانوني علي حد وصفه. وقال عيسي خلال الاحتفالية التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين للتضامن مع صحفيي "الدستور" تحت عنوان " لكم دستوركم ولنا دستورنا " و"أنا هاخد حقي منهم تالت ومتلت" " والدستور هاتطلع ولو يوم القيامة الصبح ".