كشف شادي طه, رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة, أن الحزب يتفق مع الدكتور السيد البدوي, رئيس حزب الوفد, ان الدكتور محمد البرادعي قد يكون مرشحا مناسبا لرئاسة الحكومة في الوقت الحالي وذلك لما يحمله الدكتور البرادعي من ثقل إقليمي ودولي. واكد طهعلى أن موقف الحزب من البرادعي كان و مازال ثابتا بعكس مواقف الدكتورالسيد البدوي رئيس حزب الوفد قبل و بعد الثورة. و تابع طه: أذكر الدكتور السيد البدوي بحواره في جريدة الاهرام بتاريخ 5 يونية 2010 عندما سأل عن موقف حزب الوفد تجاه الحوار مع الدكتور البرادعي؟ وهل يؤيده في الانتخابات الرئاسية إذا ترشح لها؟ نفي وقتها البدوي بشدة انضمامه للجمعية الوطنية للتغيير وقال لدي حزب الوفد تراث عظيم وتاريخ يجعلنا نحافظ عليه، ولن نسعي لأحد. وعن سؤاله بلقائه بصفوت الشريف، قال البدوي لقد أبلغت السيد صفوت الشريف بما تم في حزب الوفد ونتيجة انتخاباته، ولكن الحديث مع السيد صفوت الشريف يكون دائما ممتعا ومفيدا، لأنه سياسي محنك والجلوس معه فرصة للنقاش والاستفادة برأيه في الكثير من القضايا. واضاف قائلا: نذكر السيد البدوى بأن أول تصريح جاء له فور إعلان فوزه برئاسه حزب الوفد انه لن يسعى لضم الدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأن الوفد حزب كبير، ونذكر الدكتور بدوي بما صرّح به إبراهيم عيسى عقب إقالته من جريدة الدستور- بأن نشره لمقال المعارض السياسي أيمن نور كان السبب وراء إقالته، وأكد "عيسى" أن الأزمة بدأت بينه وبين "رضا إدوارد"، حينما طلب منه الأخير وقف نشر مقال لأيمن نور ومنعه من الكتابة في "الدستور". وأضاف: "حينما أخبرت "السيد البدوي" بما حدث قال: "لا علاقة لي بذلك"، فأخبرت "نور" أنني سأنشر مقاله حتى ولو طردنا من الجريدة سوياً، وهذا ما حدث بالفعل"، كما أشار "عيسى" إلى أن "رضا إدوارد" طالبه أيضاً بمنع نشر مقال للدكتور "محمد سليم العوا"، وهو ما رفضه "عيسى" وأغضب "إدوارد" بشدة. وتابع "عيسى": "أرسلت إلى "السيد البدوي" مقالا للدكتور محمد البرادعي عن حرب أكتوبر، فاتّصل بي "البدوي" وقال: "إنت نسيت اللي حصل لك في قناة OTV"، وطلب مني تأجيل نشر المقال لمدة 24 ساعة فقط، وبعدها فوجئت ب"رضا إدوارد" يتصل بي ويبلغني أن الإدارة أرسلت خطاباً للمجلس الأعلى للصحافة بإقالتي؛ لأنني أهدم مصالحهم مع النظام".