يزور الرئيس الأمريكي باراك اوباما ظهر اليوم الخميس مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ثم يعود إلى القدس لإلقاء خطاب أمام جمهور من الطلاب الجامعيين في قاعة مباني الأمة. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن التلفزيون الإسرائيلي أن ما اتفق عليه الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي في الاجتماع المغلق مغاير تماما لما هو معلن في عديد القضايا المطروحة للنقاش .
فيما كشف المحلل السياسي ايهود يعاري للقناة الثانية أن الرئيس عباس جهز قائمة مطالب سيقدمها للرئيس الأمريكي خلال لقائهما في رام الله الخميس .
وأضاف يعاري" على رأسها الأسرى والاستيطان".
من جهته المحلل امنون ابراموفيتش قال أن اوباما يعرف كل صغيرة وكبيرة عن إسرائيل فقد تحدث وكأنه يشاهد التلفزيون الإسرائيلي .منوها إلى أن الرئيس الأمريكي سوف يطلب من نتنياهو تجميد الاستيطان من اجل إعادة الرئيس أبو مازن لطاولة المفاوضات.
وعلق ضيوف القناة على زيارة اوباما ولقائه بالوزراء الجدد وعلى رأسهم يئير لبيد رئيس حزب هنا مستقبل , ونفتالي بنيت رئيس حزب البيت اليهودي وتسيفي لفني المنضمة إلى ائتلاف حكومة نتنياهو.
وقال بينيت "أن اوباما بارك له الفوز في الانتخابات , لكنه في المقابل قال للبيد ولفني انه يتطلع للعمل معهما خلال السنوات المقبلة ".
أما مايكل اورل سفير إسرائيل لدى واشنطن فقال أن زيارة اوباما وما عكسته الصور في مطار اللد بين نتنايهو واوباما فتحت صفحة جديدة في العلاقات .
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح" نبيل شعث أن "الجانب الفلسطيني سيبلغ الرئيس الأميركي باراك اوباما بأن العام الحالي حاسم بالنسبة لحل الدولتين، وانه سيكون مهددا في حال استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
وأضاف شعث في تصريحات لوكالة أنباء ايطالية أن "مطلب وقف الاستيطان ليس شرطا وإنما هو التزام إسرائيلي، ومن دونه لا مفاوضات.