عادت الحياة إلي طبيعتها في محافظة بورسعيد، حيث قامت عناصر من الشرطة العسكرية بتنظيم المرور، فيما ذهب العمال إلي الشركات والمصانع في منطقة الاستثمار، بالإضافة إلي فتح المحلات والأسواق في المحافظة. من جهة آخري، قام بعض الأهالي بمساعدة الجيش بإزالة المخالفات الموجودة في محيط مديرة أمن بورسعيد والمحافظة، وقاموا بدهان الأرصفة، وإزالة الحواجز الحديدة، ودهان أعمدة الإنارة في الشوارع الرئيسة التي شهدت اشتباكات في الفترة الماضية.
ورحب عدد كبير من أهالي بورسعيد بوجود الجيش، رافضين عودة الشرطة مرة آخري، قائلين أنهم كانوا السبب الرئيس فيما وصلت إليه المحافظة من خراب ودمار.