شباب الوفد من أجل التغيير: أحداث الاتحادية جردت مرسى من الشرعية

اعتبر حزب «شباب الوفد من أجل التغيير» بالمنيا، تحت التأسيس، أن تجريد مواطن من ملابسه أمام قصر الاتحادية وسحله على يد رجال الشرطة، جرد الرئيس محمد مرسي من شرعيته.

وقال الحزب في بيان له، السبت، إن «الرئيس الذي يقبل هذا الفعل على شعبه لا يستحق أن يكون رئيسا للمصريين، وعليه أن يرحل»، وطالب البيان بضرورة إقالة الحكومة فورا وتقديمها للمحاكمة العاجلة.

وأضاف البيان أن «ما حدث أسقط شرعية الدكتور محمد مرسي ودفع الشارع المصري إلى الغضب الشديد، بسبب عودة الشرطة إلى سابق عهدها من القمع والظلم في عهد الإخوان، وذلك في محاولة منهم للحفاظ على الحكم».

كما طالب البيان، جبهة الإنقاذ الوطني، بضرورة تحمل المسؤولية والوقوف صفا واحدا ورفض أي حوار على دماء الشهداء أو الرحيل عن المشهد السياسي، وتسليم الراية إلى الشباب الذي شعر بأنه فقد حلمه وأن دمه الذي سال في ميدان التحرير وعلى أسوار قصر الاتحادية ضاع هدرا.

كما استنكر البيان أعمال العنف من الجانبين، مطالبا بفتح تحقيق شامل مع الجميع دون استثناء، وعلى رأسهم المسؤولون في الرئاسة، كما دعا البيان إلى ضرورة تقديم المتورطين في جميع الأحداث بدءًا من أحداث محمد محمود وانتهاءً بأحداث الاتحادية التي وقعت، مساء الجمعة.

وقال البيان: «على الداخلية تقديم الجناة الحقيقيين إلى المحاكمة»، كما طالب البيان بضرورة إعادة هيكلة الداخلية وتحمل الرئيس مرسي مسؤولياته تجاه الوطن والعمل على جمع كل الأطراف على مائدة واحدة للوصول إلى حلول ترضي الشباب الثائر وليس النخبة».