بات الجهاز الفني للمنتخب القومي الأول في موقف صعب للغاية بعد تراجع مستوى العديد من لاعبي المنتخب كمحمد أبو تريكة ومحمد ناجي جدو وإبراهيم صلاح بالإضافة لغياب عدد أخر من اللاعبين عن مباريات فرقهم بسبب الإصابة كعمرو زكي وأحمد عيد عبد الملك وعماد متعب وستكون عودة الثلاثي الأخير الأمل المنتظر للجهاز لحل أزمة الهجوم التي عانى منها المنتخب في اللقاءات الأخيرة وتتمثل الأزمة الكبيرة في عدد من اللاعبين الذين ضمهم شحاتة إلى المنتخب في الفترات السابقة ضمن عملية الاحلال والتجديد ويأتي جدو على رأس هؤلاء و كان اللاعب حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية وكان ملء السمع والبصر في شهر يناير من العام الماضي عندما تألق بشكل واضح في بطولة الأمم الأفريقية أنجولا 2010 التي توج بلقب هدافها إلا أنه ومنذ انتقاله للأهلي مطلع الموسم الحالي بدأ في الاختفاء تدريجيا وأصبح جدو الأهلي مختلف تماما عما كان عليه في فريقه السابق الاتحاد وهو الأمر الذي بدأ حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الالتفات إليه حيث كان جدو ينضم لمعسكرات المنتخب باعتباره تميمة الحظ كما حدث في بطولة أنجولا الأخيرة لكنه لم يقدم المستوي الذي يشفع له منذ انتهاء بطولة الأمم الأفريقية ومازالت مسألة ضمه لمعسكرات المنتخب تثير علامة استفهام فاللاعب حتي الآن لم يقدم منذ عام تقريبا أي مستوي يدلل علي أنه قادر علي الحفاظ علي مكانه في التشكيلة كما أنه ومع ناديه الأهلي لم يعد أساسيا وبات أسيرا لمقاعد الاحتياط وهو الأمر الذي اعترف به شخصيا حيث أكد أنه لم يعد محمد ناجي الذي كان يلعب في الاتحاد ومنذ قدومه للأهلي بدأت الأمور تتغير للأسوأ. شحاتة بدأ في البحث عن حل للغز المحير حيث بدأ العد التنازلي للقاء جنوب أفريقيا في رابع جولات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية ولا بديل أمام الجهاز الفني سوي الفوز أو الرحيل لذلك قرر شحاتة وجهازه الاعتماد علي لاعبين يطبقون تكتيك الجهاز الفني ويقدمون أداءا طيبا مع أنديتهم بغض النظر عن الأسماء وأصبح في حكم المؤكد أن يخرج جدو من حسابات الجهاز الفني في الفترة القادمة وخاصة معسكر جنوب أفريقيا في حال استمر مستواه في الهبوط وظل علي مقاعد الاحتياط للأهلي وابتعاد جدو عن مستواه يضع الجهاز الفني للمنتخب في حيرة خاصة وأن مهاجمي المنتخب يتساقطون حيث عماد متعب وعمرو زكي وأحمد عيد عبد الملك ومع ابتعاد جدو عن مستواه بات الجهاز الفني مطالبا بالعمل علي إيجاد بديل البديل وربما يكون سيد حمدي أو أحمد رؤوف أحد هؤلاء الذين يستطيعون تعويض جدو .