توفي الطفل " محمود محمد صالح " في مستشفى التأمين الصحي بالفيوم نتيجة خطأ طبي على إثر تلاقيه جرعة بينج زائدة ومن جانبها أشارت السيدة حسنية أحمد والدة الطفل أن محمود قد تعرض إلى كسر في أحد أذرعه فقامت بإصطحابة إلى مستشفى سنورس العام ثم إتضح لها بعد ذلك أن الجبس تم بطريقة خطأ فقامت المستشفى بتحويله إلى مستشفى التأمين الصحي بالفيوم فخرج جثة هامدة ومن جانبها أشارت أمال محمد شقيقة المتهم أن الأطباء قد تعمدوا التستر على تدهور حالة شقيقها بعد تلاقيه جرعة البينج الزائدة مضيفة أن المستشفى لم يكن بها انبوبات أكسجين أو أية معدات طبية وهو ما تسبب في وفاة شقيقها مضيفه أن المستشفى قد تعاملت بأسلوب غير أدمي معهم ومع شقيقها فيما هاجم أحمد " أحد أقارب المتوفي " المعاملة السيئة التي تعامل بها الأطباء مع والدة المتوفي على الرغم من أنهم يعلمون جيدا أنهم المتسبب الحقيقي في وفاته مؤكدا أن السبب الحقيقي لوفاة محمود هو الإهمال الطبي الجسيم وعدم وجود أية إمكانيات تذكر في مستشفى التأمين الصحي ومن جانبه أشار عبدالرحمن السقا " رئيس الادارة المركزي بالهيئة العامة للتامين الصحي أن الهيئة قامت بتشكيل لجنة لتقصي السبب الحقيقي لوفاة الطفل محمود كرد فعل طبيعي وإعترافا بمسؤوليتها في الإفصاح عن تفاصيل الحادثة مؤكدا أن الهيئة ستقف بالمرصاد ضد إي تقصير من قبل مستشفيات التأمين الصحي لأن دم الطفل في رقبة كل القيادات في هيئة التأمين الصحي وأضاف السقا أن الهيئة قامت بوقف الأطباء المتسببن في الحادثة و تقدمت ببلاغا ضد الأطباء للنيابة العامة كإجراء احترازيا وجهت تهمة الإهمال لمدير المستشفى وكشف السقا أن مستشفيات التأمين الصحي تعاني من قلة الأجهزة والمعدات الطبية مشيرا إلى أن ذلك لا ينطبق على مستشفيات الفيوم فقط بل في الكثير من مستشفيات التأمين الصحي