جمال مبارك وهيلاري كلينتون في واشنطن نفى مصدر مسئول بسفارة مصر في واشنطن ما نشرته بعض الصحف نقلا عن وكالة "أمريكا بان أرابيك " حول تغطية السفارة لأي نفقات أو مبالغ نقدية متصلة بزيارة جمال مبارك لواشنطن في مطلع عام 2009، ووصفه بأنه عار تمامًا من الصحة. وأشار المصدر بحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط إلى أن السفارة قامت بالفعل بالمعاونة في تنظيم لقاءات لجمال مبارك مع عدد من المسئولين الأمريكيين ومراكز الأبحاث بالعاصمة الأمريكية، أسوة بما قامت وتقوم به بالفعل من تنظيم لقاءات لممثلي الأحزاب المصرية المختلفة، سواء الحزب الحاكم في ذاك الوقت أو أحزاب المعارضة وممثلين عن المجتمع المدني المصري بالتعاون مع شركة "المسايسة" المتعاقد معها. ونوه المصدر بأنه كما هو موضح في الإخطار الذي قدمته شركة "المسايسة" لمكتب المدعي العام الأمريكي، فإنها قد ساهمت في ترتيب لقاءات لجمال مبارك فضلا عن لقاءات لوفد مصري في مجال حقوق الإنسان وقد تمت الزيارتان لواشنطن خلال نفس الفترة. من جهة أخرى، أوضح المصدر أن مبلغ ال 144 ألف دولار الوارد في إخطار شركة "المسايسة" - موفات جروب - إلي المدعي العام الأمريكي إنما يعد القسط نصف السنوي المستحق للشركة عن خدماتها بصفة عامة ووفقا للتعاقد معها، وليس له ارتباط مباشر بأي زيارة بعينها. كانت وكالة بان أرابيك قد أكدن أن السفارة المصرية بواشنطن قد تكفلت بتكاليف زيارة جمال مبارك لواشنطن وهو الامر الذي يوجب التحقيق مع المسئولين عن تلك المخالفة . هذا وكان النائب العام المصري قد أصدر أمراً منذ أيام يقضي بحبس جمال مبارك وشقيقه علاء 15 يوماً على ذمه التحقيق في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام ثم لحق بهما والدهما الرئيس السابق بذات التهمه .. ومن المنتظر أن يخضعوا جميعاً لتحقيقات جهاز الكسب غير المشروع عن تضخم ثرواتهم بشكل يثير الشبهات .