التقرير الوارد في صحيفة ال موندو الأسبانية كشفت صحيفة ال موندو الأسبانية الشهيرة عن التغيير الذي طرأ على شهادة رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو بيرلسكونى الذى بدأت محاكمته اليوم غيابياً في قضية دفع الأموال لروبى المغربية مقابل ممارسة الجنس واستغلال منصبه لمنع ظهور هذه الفضيحة إلى النور حيث إنه من قبل نفى معرفته بهذه الفتاة ونفى أنه قام بالاتصال بالشرطة للإفراج عنها قام بتغيير أقواله اليوم وقال "كنت أظن أنها أحد أقارب الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وكنت أخشى من الوقوع في أزمة دبلوماسية". وأشارت الصحيفة إلى أن الجلسة الافتتاحية لقضية روبى اليوم ستكون بتقنية كبيرة وستتميز بالبيروقراطية حيث إن هذه المحاكمة تعتبر الأخطر فى مجموعة من المحاكمات التي واجهها بيرلسكونى والمحاكمات التي ينتظرها فى الأيام المقبلة ويتوقع محامو بيرلسكونى أنه في حال إدانته فستطالب الفتاة بتعويضات عطل والتعرض للضرر. وأوضحت الصحيفة أنه في اللحظات الأخيرة قبل المحاكمة حصلت الحكومة على 314 صوتاً مقابل 302 صوت في تصويت مجلس النواب الذي سعى لنقل جلسة الاستماع إلى محكمة وزارية خاصة مضيفة أن هذا التصويت كان يعتبر اختباراً لقدرة بيرلسكونى على حشد أغلبيته التي كان من المتوقع أن تصبح ضعيفة ولكن في الحقيقة هي التي كانت لها التأثير الأكبر وأضافت أنه نتيجة لهذا التصويت الذي قرر فيه محاكمة بيرلسكونى في محكمة وزارية خاصة فقد خرجت جماعات معارضة احتجاجية في العاصمة روما يرددون هتافات "العار.. العار".