أكدت مارجريت عازر العضو البارز في حزب الوفد أنها اعتذرت عن التوجه مع الوفد الدبلوماسي الشعبي المصري المتوجه إلى أوغندا بهدف إقناع دولة أوغندا بعدم التوقيع على اتفاقية حوض النيل التي من شانها تقليص حصة مصر من مياه النيل نظرا لظروف شخصية متعلقة بها في القاهرة. وتوقعت عازر أن يتحقق نتائج ايجابية من هذه الزيارة نظرا لان الشخصيات التي توجهت إلى أوغندا شخصيات مميزة ومتفهمة لطبيعة القضية وكيف يمكن تحقيق الهدف والخروج بنتائج ايجابية ، بالإضافة إلى ان هناك علاقات مميزة فيما بين هذه الشخصيات ودولة أوغندا. وفي تعليق لها على عدم استقبالهم من رئاسة الجمهورية في أوغندا او أيا من المسئولين الرسميين أكدت عازر ان الوفد يحمل الصفة الشعبية وليس الرسمية ، ولذلك فانه وفقا للبروتوكولات فلا يصح ان يستقبلهم رئيس الجمهورية ولكن بالفعل هناك ترتيبات مسبقة للقاء رئيس الجمهورية الأوغندية بالوفد المصري. وأكدت أنهم مرتكزين على ركائز قوية في مطالبهم من دولة أوغندا لان طلباتهم مشروعة كما أن أجندة الأعمال الخاصة بالوفد تحمل العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية في إطار علاقات اقتصادية جديدة بين البلدين.