أبدي عدد من الأقباط اعتراضهم علي الإعلان الدستوري وقانون الأحزاب وطريقه إدارة الحوار الوطني ، حيث أكد هاني الجزيري المتحدث الرسمي باسم جبهة أقباط من اجل مصر أن الإعلان الدستوري جاء مخيبا لأمال البعض فلماذا تم الاستفتاء علي التعديلات الدستورية مادام أن هناك إعلان دستوري ولماذا لم يتم عمل مادة من اجل الأقباط . وأشار إلي أن طريقه إدارة الحوار الوطني ليست جيدة فكيف يتم اختيار هاني عزيز لكي يتحدث عن الأقباط ، وهو من فلول النظام السابق ولم يدافع ابدا عن الأقباط ففي الوقت الذي كان تحرق فيه الكنائس ويضطهد المسحيين كان هاني يدافع عن الحزب الوطني ولكن من الواضح أن الشخصيات الموجودة في الحوار الوطني ما هي إلا شخصيات مسيسة ، وليست من اجل عمل حوار فعلي فنحن ألان نعود إلي عصر ما قبل ثورة 25 يناير ، وهذا أمر خطير للغاية ويجب أن يكون هناك حسم في كل الأمور والبعد عن المجاملات وعمل حسابات لأشخاص وأحزاب لان الوطن أهم من ذلك . لافتا إلي أهمية اختيار شخصيات مرغوب فيها من اجل الحوار الوطني من اجل المصداقية وعدم استقطاب التيارات السياسية علي حساب مجموعات أخري ، وعن قانون الأحزاب ألمح إلي انه يخدم فئة معينه وكأنه تفصيل لها ، وهي جماعة الإخوان المسلمين ويقطع الطريق علي الشباب الذين يعتبرون أساس الثورة وأصحابها الحقيقيين .