السيناريست بشير الديك أكد المفكر والسيناريست بشير الديك للمراقب أنه فرح جدا بنتيجة التعديلات مضيفا : إرادة شعب ومن قالوا لا هم بعض المثقفون الذين يبحثون عن الكمال بطريقة مباشرة ونعم لها نفس المعني لكن طريقها يحتاج إلي متاعب أكثر ، وعلينا أن نتكاتف ونصحي روح الميدان فالتعامل مع المرحلة المقبلة مهم . وعن رأيه في استخدام الأخوان سلاح الدين بشكل واضح في حشد الناس لتأييد التعديلات اكد الديك أنه غير موافق علي فكرة ان الاخوان استخدموا الدين في حشد الناس لاني واحد من الناس الذي تناقشوا حول نعم ولا والاخوان جزء من المجتمع المصري ولم يهبطوا بالباراشوات لمجتمعنا فهم أكثر الذين دفعوا فاتورة النظام السابق وحتي في عصر السادات هم الذين تأزموا وهو لم يكن ديمقراطي مع الأخوان أو الشعب المصري بالمبرة، وسبق و أن أعلنوا أنهم يبحثون عن مجتمع مدني وديمقراطي وسوف يقيمون أحزاب ولديهم استعداد في تغير انفسهم وأجنداتهم لأنهم قرروا العمل بالسياسة وهذا ظهر في ميدان التحرير بشكل جيد وخصوصا شباب الاخوان وما تردد حول استخدامهم للدين نفوه واعتذروا عنه في الإسكندرية إذا كان بعض منهم فعل هذا ، و لديهم قواعد ونظام مع رجل الشارع بشكل منظم حتى في القرى ويعملوا مع الفئات الشعبية بشكل اقتصادي ، ولا استطيع أن أقول أن هذا سيئ لأني مؤمن بالحرية ، ولا يصح أن نفتش في ضمائر الإخوان بأنهم إذا وصلوا إلي الحكم سوف يفعلوا كذا وكذا وهذا لا يصح وأضاف ما شاهدته في الثورة لا يجعلني أخاف من أي شخص أو أي نظام و من اسقط مبارك يسقط اي نظام اخر وليس خائف من أجندة الإخوان لكن الخوف الحقيقي عدم الوصول الي نظام ديمقراطي حقيقي لان هذا حلم. وحول الاشخاص المرشحة لرئاسة الجمهورية أكد الديك ان شفيق لا يصلح لأن تجربته في الوزارة مقلقة ولا تشجع بالمرة لأنه اثبت خلال الفترة القصيرة انه جزء من النظام السابق وكان يضايقني "السويتر "الذي يرتديه يا اخي البس بدله واعمل ما تريده وكان يسخر من الناس عندما قال لهم اجلسوا في الميدان وأنا هجبلهم الشاي والجاتوه. أما عمرو موسي فلدية كارزمة عالية جدا ولدية خبرة دبلوماسية لكني لا استطيع الا ان اقول إلا انه جزء من النظام السابق ومفرداته هي نفس مفردات النظام السابق وهذا يدعوا الي القلق. أما عن البرادعي فيرى الديك أنه أقربهم إلي نفسي وهو نمط ونوع من البشر غير معتادين علية علي الرغم ما قاله قبل الثورة من تحدي للنظام وأميل إلي وجود شخص شبيه له لكن شباب و أفضل أن يكون رئيس مصر شخص ينهي حياته ، البلد تحتاج إلي شاب يملك الهمة مثل عبد الناصر .