هدد ألاف المعلمين بالتعليم الثانوي العام ، التابعين لإدارات تعليمية مختلفة بمحافظة القاهرة ولحركة " معلمون بدون نقابة " بالامتناع عن التوقيع على طلبات امتحانات الثانوية العامة المقرر إجراؤها في شهر يوليو المقبل للعام 2010 /2011 ، والخاصة بتنظيم عمليتى المراقبة والتصحيح ، فى حال عدم رحيل مجلس نقابة المعلمين الحالي . وطالب المعلمون بحل وسحب الثقة من نقيب ومجلس نقابة المعلمين بالقاهرة الحالي لعدم قيامهم بالدور الحقيقي المنوطين به وانتمائهم للنظام السابق مع وضعهم تحت التفتيش المالى ، وعقد جمعية عمومية طارئة بالنقابة بحضور المستشار العسكرى لحين إجراء والتجهيز للانتخابات عام 2011على جميع المستويات ، وتثبيت جميع المتعاقدين فى مديريات التربية والتعليم ورفع شعار الثورة " ديمقراطية وعدالة اجتماعية وتعليم بلا فساد". ودعت الحركة إلى مقاطعة مراقبة امتحانات الثانوية العامة وعملية التصحيح ، وقال محمد كمال يوسف ، أحد أعضاء الحركة لا مراقبة ولا تصحيح لامتحانات الثانوية العامة القادمة إلا بعد رحيل نقيب ومجلس نقابة المعملين الحالى المعُين من قبل النظام السابق ، والنظر بجدية فى طلبات معلمى المرحلة الثانوية التى أرسلناها للدكتور أحمد جمال الدين موسى ، وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أن حركة" معلمون بدون نقابة " تتضمن مطالب كل معلمى التعليم الثانوى على كافة الجمهورية. وشكى يوسف من تردى أوضاع المعلمون المعيشية والمهنية ،مؤكداً أن دور نقابة المعلمين بالقاهرة " لا يتعدى إلا إستخراج كارنيه العضوية " ، مشيراً إلى أن النقابة قامت ببيع فندق نوفوتيل الجديد" - البرج سابقا - التابع لها بما يقرب من 15 مليار جنية دون أى إفاده للمعلمين، وهو ما يؤكد وجود شبهات إهدار للمال العام- على حد قوله . وكانت حركة " معلمون بدون نقابة " والتى بلغت نحو ثلاثة ألاف معلم ، تابعين لإدرات " الزيتون والنزهة ومصر الجديدة " – حسب تقديرات يوسف - من أصل 2 مليون على مستوى الجمهورية ، تقدمت الأسبوع الماضى ، بعد إجتماع ضم أعضاء هيئة التدريس بالمدارس داخل الإدراة ببيان لوزير التعليم ضم عدة طلبات أبرزها رفع مرتبات المعلمين بما يحفظ كرامتهم واحترام أحكام القضاء برفع الحد الأدنى للأجور للمرتب وضم الكادر الأساسى للأجر مع رفع مكافأة الامتحانات من 5 إلى 10 فى المائة من المرتب الاساسى وجعل مكافأة الامتحانات 500 يوم ، وحمل البيان توقيع الحركة متضمن شعار "لا تستهينوا ب2 مليون معلم.