بعد أن وافق وزير التعليم على بعض مطالب أعضاء هيئه التدريس التى كان من أهمها انسحاب الحرس الجامعى من الكليات وتواجد لجان مدنيه لتحل محل الحرس الجامعى بالتدريج، وقيامها بالمحافظه على الأمن داخل الجامعة، قد حدث داخل إحدى كليات جامعه إقليمه ما كان غير متوقع على الإطلاق، حيث أنه انسحبت فرق الحرس الجامعى من كليات الجامعة المَعنيه ولم تقوم الإدارة الجامعية بتوفير البديل رغم علمها المسبق بهذا الانسحاب وتكوينها لجنه مدنيه مما يؤكد أن خلف هذا الموضوع شىء ما يجيش به صدر الجميع من ريبه قد يكون محرك الدينامو فيها هو بعض الشخصيات من فلول الحزب الوطنى!! والكارثه أنه يقوم الآن بعض العمال بحراسه بعض كليات الجامعة، بالإضافة إلى بعض أعضاء هيئة التدريس والاداريون بالتناوب و المبيت على حماية المنشات والمبانى. ولفداحه الموقف أن احدى كليات الجامعه وهى كلية الطب البيطرى توجد بها مزرعة تقدر قيمة محتوياتها بملايين الجنيهات!!! وانا اتساءل أين لجان الحماية التى أنُشأت فى الجامعة؟؟ ومن وراء هذا المخطط اذا لم يكن فلول الحزب الوطنى؟ وهل من السهل ترك منشئات ومبانى علميه بملايين الجنيهات بين يوم وليله لبعض العمال؟؟؟ ومن قال أن هؤلاء العمال معظهم أمُناء ولم يكون واحد منهم من بقايا النظام او حتى يتكلم بحسن نيه عن هذه الواقعة مع من يستغلون هذه الواقعة أسوء استغلال؟؟؟؟؟ من قال أن نترك معامل مجهزه بملايين الجنيهات بين عشيه أو ضحاها للعمال؟؟؟ وأين التفكير المنظم الذى نناشد به الذين يقومون بحمله التطهير بعد الثورة؟ فبعض الكليات العملية تحتوى على معامل مكتظة بالميكرسكوبات والأجهزة العلمية التى تقدر بملايين والتى تخدم طلبه الجامعة وأبنائها فى البحث العلمي ويصعب علينا اذا فقدناها أن نجد ميزانيه أخرى بديله لإحضار نفس الأجهزة مره اخرى. حقيقه الأمر فأنا مذهولة وأفكر لماذا يحاول الحزب الوطني إفساد كل شىء حولنا؟ لماذا لا يروا أنه أن أوان التغير ويتبعوا الموجه الجديدة وهى موجه الشرف والحرية، فمن المعروف عنهم انهم كانوا دائما يتبعون الموجه الناجحة ويراهنون على الورقه الكسبانه مثل النظام وأعوانه، فلماذا لا يستخدمون ذكائهم هذه المره ويعلنون استسلامهم للثورة وللتغير، ولماذا لا يعلنون ولائهم لشباب الثورة لأنها بمفهموهم ورقه كسبانه! ومما يزيد بعض التوتر لدينا ان هذا التوقيت فى إحلال الأمن من الجامعة جاء متزامنا مع حل أمن الدولة والذى كان يحتوى بداخله على كتل بشريه منزوعه القلوب أوالضمائر؟ فهل نأمن مكر هؤلاء؟ هل نأمن لذئاب بشريه حرقوا ملفات ومستندات خيفه أن تشهد عليهم؟؟ وألم يعلموا هؤلاء أنه سوف يشهد عليهم سمعهم وأبصارهم يوم القيامه؟ أم انهم امنوا مكر الله؟ وهل نأمن لهؤلاء الذئاب؟؟ والله اخشى ان اسميهم بشر فهم ليسوا ببشر؟ ان من كانوا يزعمون أنهم يحمون الامن فى البلاد ويجلدون العباد ويتلذذون بأكل الفلذات والأكباد بالنهارو يضعون بدل الراقصات فى مكاتبهم بالليل، ابدا ابدا لن يكونا هؤلاء بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك: أناشد بحصر عدد الجامعات على مستوى محافظات الجمهوريه والتى تكرر فيها نفس السيناريوا حتى نرتب افكارنا للتعامل معها. وأناشد فعلا بسرعه تشكيل اللجان المدنية لحماية المنشأت والأجهزة العلمية التى عانت الجامعات أشكالا وألونا للحصول عليها. وأناشد أن نأتى بقائمه من الشباب الذين كانوا يعانون من البطالة وتدربيهم على أعمال الشرطة ونجعلهم مدربين بشكل كافى ليقومون بهذه المهمه حتى لو بصوره مؤقته. وأناشد كل طالب وعضو هئيه تدريس أن يتعاون فى حمايه ثروات الجامعة وأن يبلغ كل طالب عن اى شىء يراه مريبا حتى يمكن التصرف قبل فوات الأوان. وأناشد بحمله "هذه ممتلكاتك فحافظ عليها" ونشكل لها لجنه من الطلبة وأعضاء هيئه التدريس لحمايه الثروات العلمية الجامعات. وأخيرا أحب أن أقول لفلول الحزب الوطني وعديمي الضمائر من أمن الدوله المحلول كفاكم!!!!!!! ارحمونا وضعوا وجوهكم فى الحائط وأرفعوا أيديكم لساعات وساعات لعل أقدامكم تصرخ من الظلم، و لعل عقولكم تتوقف عن التفكير، ويا ليتكم تصبحوا مغيبين حتى يكون القصاص العادل، ألم تلين قلبوكم لذكر الله، ألم يأن الأوان؟ ألم تسمعوا بقول الله عز وجل: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} صدق الله العظيم