قال مصدر دبلوماسي مطلع أن الخطوات التصعيدية ردا على العدوان الغاشم على غزة متاحة وكثيرة.. مضيفا أن فترة وشراسة الهجوم هي التي ستحدد تدرجها خلال الفترة القادمة . وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة، الخميس 15 نوفمبر، " كان متاح الاكتفاء باستدعاء السفير من تل أبيب للتشاور، وهى خطوة أقل حده من سحبه، والفرق أنك عندما تستدعى السفير للتشاور فهذا يكون لفترة محدودة ومعروف أنه سيعود بعد أيام طالت أم قصرت ..ولكن عندما تبدأ بسحب السفير فهذا يعنى أن مصر اختارت الخيار الأعنف منذ البداية". وشدد المصدر الدبلوماسي على أنه في حالة استمرار الهجوم لأكثر من هذا وأوقع ضحايا أكثر، فسيكون متاحا أيضا اعتبار السفير الإسرائيلي في القاهرة شخصا غير مرغوب فيه ، أو طرده ،و الاثنان لهما نفس النتيجة من الناحية القانونية لكن استعمال الطرد يكون أكثر إهانة وتعبيرا عن الرفض. وأضاف القول "..أن الخطوة التي تليها هي تجميد العلاقات وعادة ما تبدأ الدول بالعلاقات الاقتصادية ... ولكن يجب في هذه الحالة أن تدرس جيدا التأثير المحتملعلى العلاقات الاقتصادية مع الولاياتالمتحدة ..وبالتالي تجميد العلاقات السياسية لكن هذا يحدث قبل قيام حرب مباشرة مع الدولة التي تقطع معها العلاقات .. هذا كلام نظري حول الخيارات المتاحة ..لا اعلم ماذا سيستخدم منها" واستطرد المصدر القول .. نحن لم نطلب من السفير الإسرائيلي المغادرة، وعادة ما كان يسافر السفير الإسرائيلي طوال العام الماضي من القاهرة يوم الخميس ويعود يوم الأحد، و لنرى ما إذا كان سيعود الأحد القادم أم لا.