التقى الرئيس محمد مرسي، اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وفدا يضم رجال الدعوة الإسلامية من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية. وحضر اللقاء وفد من القيادات الروحية للكنائس المصرية وذلك في إطار بحث مفهوم دور الخطاب الديني في التغيير المجتمعي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر علي، بأن الرئيس مرسي استهل اللقاء بتهنئة الجميع بعيد الأضحى المبارك وأعياد انتصارات السادس من أكتوبر، ثم تناول بالشرح أبعاد المشهد المصري الحالي ومستجدات الوضع السياسي والاقتصادي. وقال المتحدث أن الرئيس مرسي استمع إلى بعض الآراء والمقترحات والتعليقات من الحضور. وأضاف أن الجميع أكدوا في نهاية اللقاء على أهمية وجود خطاب ديني وإعلامي يدعم الاستقرار في مصر وتطلعها لتحقيق النمو والتنمية، وان الجميع مشاركون في العمل من اجل دفع سفينة الوطن للإمام.