التقى الرئيس محمد مرسي مساء اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وفدا يضم رجال الدعوة الاسلامية من الازهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وحضر اللقاء وفد من القيادات الروحية للكنائس المصرية وذلك في اطار بحث مفهوم دور الخطاب الديني في التغيير المجتمعي. وصرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مرسي استهل اللقاء بتهنئة الجميع بعيد الأضحى المبارك وأعياد انتصارات السادس من اكتوبر، ثم تناول بالشرح أبعاد المشهد المصري الحالي ومستجدات الوضع السياسي والاقتصادي. وقال المتحدث ان الرئيس مرسي استمع الى بعض الآراء والمقترحات والتعليقات من الحضور. وأضاف أن الجميع أكدوا في نهاية اللقاء على أهمية وجود خطاب ديني وإعلامي يدعم الاستقرار في مصر وتطلعها لتحقيق النمو والتنمية، وان الجميع مشاركون في العمل من اجل دفع سفينة الوطن للامام.