نظم أمس العشرات من المعلمين من مختلف الادارت التعليمية بجميع المحافظات اعتصاما أمام مقر وزارة التربية والتعليم ، مطالبين بمقابلة الوزير وعرض مطالبهم عليها والتي تتضمن حل مجلس نقابة المعلمين وتحسين وزيادة الأجور بحد أدنى لايقل عن 1200 جنية وزيادة مكأفاة أعمال الامتحانات إلى 400 يوم بحد ادني 7% من الأجر الأساسي ومعالجة الرسوب الوظيفي وتحقيق الدرجات المالية المتاخره المستحقة لهم والحصول على 50% من حافز الاثابه وإجراء انتخابات حرة نزيهة لنقابة المعلمين والنقابات الفرعية ، بالإضافة لتثبيت جميع المعلمين سواء معلمين الحصة أو الأجر أو أصحاب العقود المؤقتة . وهدد المعتصمون بأنهم لن يتحركوا من أمام الوزارة ، مضربين عن العمل والدخول في اعتصام مفتوح حتى يتم تنفيذ مطالبهم وهتفوا قائلين " قاعدين ، مش ماشين إلا بالتعين ، مش هنطلع للوزير هو ينزل ، تعيين حرية عدالته اجتماعيه " ورفعوا لافتات تحمل عبارات " نريد انتخابات نقابه نزيهة ، مطلب واحد للجمهور ، التعيين بدون شروط ورفع الأجور ". وانتقد المعلمين المعتصمين الوزير في قيامه برفض مقابلتهم ، رغم موافقته على مقابلة الوفد الطلابي من التعليم الفني والذين تزامن اعتصامهم مع المعلمين أمام الوزارة رغم أن مطالبهم لاتصل لاهميه مطالب المعلمين والذين يطالبون برفع نسبة دخولهم للكليات وتأجيل الامتحانات ،. وقال عبد الحميد راضى منسق الاعتصام أن هذا الوزير استهان بالمعلمين وأهانهم بقيامه بمقابلة الطلاب سواء طلاب الثانوية العامة أو الدبلومات ، ورفض مقابلة المعلمين ، مشيرا إلى قيام الوزير بمقابلة طلاب المدارس الدولية والتي كان من ضمن مطالبهم إلغاء مادة اللغة العربية من مناهجهم . وأضاف أن قرارات وزير التعليم كلها وهميه وأولها قانون الكادر اكبر أهانه للمعلمين مطالبا بالغاءه لكونه ليس مقياسا لقدرات المعلم . وطالب عبد الراضي الوزير بالنزول لهم إلى الشارع والتحدث معهم ، كما فعل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في ميدان التحرير ، وبعدها تحرك المعتصمون اتجاها لمجلس الوزراء لنقل اعتصامهم أمام مقر المجلس مطالبين وزير التعليم بان يأتي إليهم ، وليعرضوا مطالبهم على رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف.