أكد عمرو موسى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أن الكلمة الحاسمة للنقاش الساخن الدائر حول حل مجلس الشعب وقرار المحكمة الدستورية العليا والخروج المحتمل على قرارها أصبحت للشرعية . وطالب موسى على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى الخاص به "فيس بوك" بإحترام قرارات المحاكم التى تمثل الشرعية الدستورية والقانونية وألا يعرضها النظام للشد والجذب حرصاً على استقرار البلاد. وأشار موسى بأن الرئيس قد صرح من قبل بأن انتخابات مجلس الشعب الجديد سوف تلى الإستفتاء على الدستور والى الآن لم يأتى بجديد. وأوضح أن أهم سمات الحكم الرشيد تتعلق بمدى إحترامه للقضاء والمبادئ التى يقرها والأحكام التى يصدرها، وكذلك تأكيد الفصل بين السلطات. وأشار الى أن إختراق الشرعية من أى زاوية يفتح الباب لإهتزاز الشرعية كلها . وأكد على أن العودة إلى الشعب فى إنتخابات حرة قوية ومشروعة، وفى تجنب الانتخابات الشاملة لمجلس الشعب، كما قضى القرار، ضعف وتحدٍ غير مقبول للمحكمة الدستورية.