بخصوص الحديث عن عودة مجلس الشعب اصدر السيد عمرو موسي بيانا قال فيه النقاش الساخن الدائر حول حل مجلس الشعب وقرار المحكمة الدستورية العليا والخروج المحتمل علي قرارها: الكلمة الحاسمة هنا هي "الشرعية" وأطالب بكل قوة بإحترام قرارات المحاكم التي تمثل الشرعية الدستورية والقانونية وألا يُعرضها النظام للشد والجذب، مما ينال من الإستقرار في البلاد. صرح الرئيس من قبل بأن إنتخابات مجلس الشعب الجديد سوف تلي الإستفتاء علي الدستور فماذا تغير ؟ أهم سمات الحكم الرشيد تتعلق بمدي إحترامه للقضاء والمبادئ التي يقرها والأحكام التي يصدرها، وكذلك تأكيد الفصل بين السلطات. إن إختراق الشرعية من أي زاوية يفتح الباب لإهتزاز الشرعية كلها. إن في العودة إلي الشعب في إنتخابات حرة قوة ومشروعية، وفي تجنب الإنتخابات الشاملة لمجلس الشعب، كما قضي القرار، ضعف وتحدٍ غير مقبول للمحكمة الدستورية.