قال عمرو موسي الامين السابق للجامعة العربية إن الكلمة الحاسمة في امر عودة مجلس الشعب هى "الشرعية" وطالب بإحترام قرارات المحاكم التى تمثل الشرعية الدستورية والقانونية وألا يُعرضها النظام للشد والجذب، مما ينال من الإستقرار فى البلاد. وأشار موسي الى تصريحات الرئيس الدكتور محمد مرسي من قبل بأن إنتخابات مجلس الشعب الجديد سوف تلى الإستفتاء على الدستور مشدداً على ضرورة تنفيذ وعده وألمح الى أن أهم سمات الحكم الرشيد تتعلق بمدى إحترامه للقضاء والمبادئ التى يقرها والأحكام التى يصدرها، وكذلك تأكيد الفصل بين السلطات. إن إختراق الشرعية من أى زاوية يفتح الباب لإهتزاز الشرعية كلها. وأكد على أن فى العودة إلى الشعب فى إنتخابات حرة قوة ومشروعية، وفى تجنب الإنتخابات الشاملة لمجلس الشعب، كما قضى القرار، ضعف وتحدٍ غير مقبول للمحكمة الدستورية.