قال عمرو موسي - الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية السابقة - أن الكلمة الحاسمة في النقاش الساخن الدائر حول حل مجلس الشعب وقرار المحكمة الدستورية العليا والخروج المحتمل على قرارها هي "الشرعية". وطالب موسي في بيان له اليوم كل القوي السياسية باحترام قرارات المحاكم التي تمثل الشرعية الدستورية والقانونية وآلا يُعرضها النظام للشد والجذب، مما ينال من الاستقرار في البلاد, متسائلا: "صرح الرئيس من قبل بأن انتخابات مجلس الشعب الجديد سوف تلي الاستفتاء على الدستور فماذا تغير؟". وأكد المرشح الرئاسي السابق أن أهم سمات الحكم الرشيد تتعلق بمدى احترامه للقضاء والمبادئ التي يقرها والأحكام التي يصدرها، وكذلك تأكيد الفصل بين السلطات، لافتا إلى إن اختراق الشرعية من أي زاوية يفتح الباب لاهتزاز الشرعية كلها, مؤكدا إن في العودة إلى الشعب في انتخابات حرة قوة ومشروعية، وفى تجنب الانتخابات الشاملة لمجلس الشعب، كما قضى القرار، ضعف وتحد غير مقبول للمحكمة الدستورية. Comment *