طالب عدد من قادة المعارضة السورية المسلحة أمس الجمعة المجتمع الدولى بأسلحة ودعم أفضل فى معركتهم لإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وقال رئيس المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية حسين السيد فى اتصال هاتفى خلال اجتماع فى واشنطن إن "الذين يدعون مساعدة المعارضة السورية عليهم البدء بدعم الناس داخل سوريا". ونفى السيد فكرة أن الانشقاقات داخل المعارضة تقوض الجهود لدعمها بعد 15 شهرا على بدء حركتها لإسقاط الأسد، مشددا على أن الذين يقاتلون على الأرض موحدون، قائلا "فى محاولتنا طرد النظام وضرب مفاصله الأساسية، هناك تعاون كامل مع كل المجموعات على الأرض فى الداخل.. فلديها هدف واحد هو إسقاط هذه العصابة وهذه القوات المحتلة للشعب السورى". وأضاف السيد فى الاتصال الذى أجراه خلال اجتماع نظمه معهد ريثينك "من غير المقبول أن يقول المجتمع الدولى انه يمتنع عن تقديم دعمه بسبب انقسام المعارضة بينما ما زال الشعب السورى يقتل". واعترف المجتمع الدولى بالمجلس الوطنى السورى "ممثلا شرعيا للشعب السورى"، إلا أن هذا المجلس يجد صعوبة فى جمع كل التيارات السياسية للمعارضة، بينما تمارس البلدان الغربية ضغوطا على المعارضة لتأطير عملها.