أعلن مجلس القبائل السورية عن اجماع جميع ممثلي القبائل السورية علي دعم الثوار و الجيش السوري الحر لحين اسقاط النظام البعثي ، مؤكدا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بنقابة الصحفيين علي اصدرهم لقرار يقضي بالزام كل مجندين الجيش السوري من ابناء القبائل بالانشقاق عنه و الانضمام فورا للجيش السوري الحر . و اعلن الشيخ سالم عبد العزيز المسلط ، رئيس مجلس القبائل العربية في سورية ، عن البيان الختامي للمؤتمر العام الأول لمجلس القبائل العربية السورية ، و الذي عقد بمصر علي مدار يومين ، و جاء في البيان " اجتمعت شيوخ ووجهاء القبائل العربية السورية و تدارسوا الاوضاع الراهنة في الوطن السوري و ما وصلت له من الاوضاع من وجه خطير ، و ما يتعرض له الشعب السوري من هجمات وحشية و ما يعاني منه اللاجئين الذين نزحوا الي دول الجوار ، و كل ما يتعرض له الشعب السوري من عذاب علي يد النظام السوري الاسدي البطشي " . و اضاف البيان " كما تباحث شيوخ و وجهاء القبائل السورية أوضاع الجيش السوري الحر و ما يقوم به من اعمال بطولية في صد الهجمات الهمجية من قبل النظام السوري ، و مواقف الدول العربية و الاجنبية ، و المناورات التي يقوم بها النظام السوري و تحديه للمجتمع الدولي مستندا علي حلفاء لهم مصالح اقليميه ". و قال " بناء عليه قررت القبائل العربية السورية مجتمعه البدء في تشكيل هيئات و مكاتب مجلس القبائل العربية التنفيذيه لاسقاط النظام الاسدي ، و مساندة الجيش العربي الحر ، و انطلاقا علي تاريخ القبائل السورية النضالي و البطولي وحرصهم علي مصلحة سوريا قرر المجتمعين انشاء مجلس سياسي يضم ممثلين عن كل القبائل السورية لانقاذ الوطن و تخليصه ". و أوضح البيان ان مهام المجلس هي " التواصل مع المجموعات الداخلية و الخارجية المعارضة السورية لاقائمة ائتلاف يضم صفوف المعارضة جميعا للمشاركة في اسقاط النظام السوري ، كما يهدف المجلس الي اقامة دولة مدنية عقب اسقاط النظام الاسدي تقوم علي سيادة الشعب و حرية الاعلام و دستور مدني يضمن الجقوق و الحريات السياسية و الدنية و الثقافية علي اساس المواطنة دون اي شكل من اشكال التمييز و التمسك بالوحدة الوطنية و النهوض بسوريا". و استدرك البيان " و وضع و تنفيذ الخطط الاستراتجية اللازمة من اجل اسقاط النظام عن طريق دعم الثوار و دعم الجيش السوري الحر بكل السبل المادي و المعنوي و قبول الدعم العربي العسكري للجيش العربي الحر ". و اوضح البيان أنه تم " تكليف ابناء القبائل العربية السورية المجندين في الجيش السوري بالانشقاق عنه و الانضمام الي الجيش السوري الحر للدفاع عن الوطن و الثورة ضد النظام الاسدي البطشي، و اجراء الاتصالات مع الدول العربية و الاجنبية لتكثيف الضغط علي النظام الاسدي من اجل انجاح الثورة و اقامة دولة مدنية ديمقراطية ".