السيد محمود الشريف نقيب الأشراف طالب السيد محمود الشريف نقيب الأشراف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور والتي تنص علي أن الدين الرسمي لمصر هو الدين الإسلامي وان الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع موضحا بأن الإسلام هو أكثر الأديان السماوية حرصا علي الأديان الأخرى . وأكد الشريف أن "الشريف المنتسب لنقابة الأشراف" هو مواطن له حقوق وعلية واجبات ومن حقه خارج النقابة المشاركة في أي حق من الحقوقي السياسية والاجتماعية وفى حالة وقوعه في الخطأ سيتم إحالته للقانون والنظر في أوراق انتسابه للنقابة مشيرا إلى أنهم سينتظرون محاكمة أحمد عز وبناء على الحكم سيتم النظر في أوراق نسبة للنقابة . ومن جانبهم طالب عدد من مشايخ الطرق الصوفية القيادة العسكرية بضرورة النظر إلى أوضاع الطرق الصوفية وتخليص المشيخة العامة من عناصر الفساد. حيث طالب الشيخ محمد علاء الدين ماضي ابو العزايم شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة وضع الطرق الصوفية علي الأجندة السياسية والاجتماعية للبلاد والعمل علي إنشاء مدارس إعداد للمشايخ لتأهيلهم لكيفية المشاركة في الحياة السياسية مطالبا بضرورة فصل واستقلال مشيخة الأزهر وكافة المؤسسات الدينية عن التبعية للحاكم وأوامره مشيراً إلي أن النظام السابق عمل علي تكميم الأفواه بالرغم من الحرية السلبية التي كان يتكلم عن توافرها في الشارع المصري والشرطة أجادت في إذلال الشعب المصري.. ووصف صمت 15مليون صوفي وعدم مشاركتهم الشعب في المطالبة بالتغيير بالضعف لان الطرق أصبحت شبه ميتة وأن ما عدم مشاركتها يعد خطيئة في حق الشعب المصري قائلا أن الصوفية تغابت ولم تركب الموجه كما فعلت الإخوان والجماعة السلفية موضحا انه كان ينوى للمشاركة في تلك المظاهرات ولكنه كان خارج البلاد وهذا لم يمنع أبناء الطريقة من الخروج إلى ميدان التحرير ومشاركة الشباب في القيام بهذه الثورة .. مشدداً على أن الجيش أثبت حسن نواياه عندما حل مجلس الشعب والشورى وأننا نطالب بمحاكمة فاروق حسنى وزير الثقافة السابق بتهمة عدم احترام القرآن وسبه أكثر من مرة مؤكدا أن مبارك أعطي حريات كثيرة ولكنها كانت فائدة للفاسدين وأعطي لإسرائيل أكثر مما أعطى لمصر .. ومؤكداً على أنهم يرفضون وجود الإخوان والسلفية في النظام "فالإخوان أو الجماعة السلفية لو تولت سنعيش عصور اللعنة "على حد وصفة موضحا بأن ما فعله شباب 25 يناير أزال عنهم هموم عودت الطرق الصوفية على العيش فيها دون اعتراض وأخرجتهم من عصر تكميم الأفواه .. مطالباً الشباب في هذه المرحلة الخروج للعمل والمحافظة على اقتصاد البلد لأنه في حالة استمرار المظاهرات ستخسر البلد الكثير وإعطاء فرصة للجيش والحكومة الانتقالية في العمل وإثبات حسن النوايا . ومن جانبه أكد الشيخ محمد الشهاوي شيخ الطريقة الشهاوية ورئيس المجلس الصوفي العالمي أن الطرق الصوفية تعلن مطالبها للجيش والتي تتمثل في فصل الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية من المشيخة العامة لعدم شرعية طريقته ولانتمائه للحزب الوطني ومحاسبة وزير الأوقاف الأسبق على ما تسببه هو ووزارته في هدم العديد من الأضرحة بالمساجد التابعة له ونهب أموال النذور على حد وصفه.. محذراً الجيش من عدم تولى الإخوان والسلفيين السلطة حتى لا نعيش عصور التراجع والتخلف على حد وصفه .