طالب حزب التحرير المصرى القوى السياسية الثورية بتأمين ثوار العباسية و ارجاعهم لإعتصامهم بميدان التحرير حقنا للدماء و تفويت الفرصة على العناصر المندسة حتى لا تستغل الازمة و تنشر الفوضى و العنف فى ربوع البلاد لإجهاد الثورة خصوصا و أن الغنف المُستخدم غير مسبوق فى قتل المعتصمين و ذبحهم وذكر الحزب في بيان صحفي : إن دماء أبناء الوطن غالية و إن إختلافاتنا السياسية و الايديولوجية ليست مدعاة لأن نسترخص تلك الدماء و لا نحافظ عليها فوجب علينا الأن التكاتف لؤد فتنة العباسية و الانسحاب الى ميدان التحرير و قد تعلمنا أن النضال الميدانى كر و فر و كلتاهما من الفنون التى يجب أن يستوعبها المناضلين و لا حرج فى التراجع لإعادة ترتيب الصفوف و الأفكار و أضاف : نوجه كلمتنا الى الشيخ حازم أبو إسماعيل إن كنت يا رجل تظن أنك على حق فاتقى الله فى نفسك و فى أتباعك و إن كنت صاحب عقيدة فارضى بحكم الله و الله خير ناصر و إن كنت صاحب عقل فاصمت فسكوتك بالنسبة لنا و للثورة من ذهب و حسبنا الله و نعم الوكيل فى الدماء التى أهدرت