فرحات جنيدي منسق جبهة شباب الناصري ذكرت جبهة شباب للإصلاح السياسي أن تضامن الجبهة مع الشعبين الليبي واليمني في ثوراتهم ضد حكامهم الطغاة جاء من منطلق هويتهم العربية وشعورهم القومي الذي توارثوه وتربوا عليه من مواقف الأب والزعيم الراحل جمال عبد الناصر الرجل القومي الثوري الذي طالما ناصر الإخوة العرب في دفاعهم عن حقوقهم الشرعية .. إلا أن قيادات الحزب العربي الناصري ما زالت تلتزم الصمت كما ألتزمته عند بداية الثورة المصرية. ووجهت الجبهة في بيان حصل المراقب علي نسخة منه اللوم لكافة قيادات الحزب بداية من القائم بأعمال الرئيس سامح عاشور وكل من أحمد الجمال ومحمد أبو العلا نواب الرئيس والأمين العام أحمد حسن وأمين الشئون العربية نشوي الديب علي ذلك الموقف الذي وصفوه بالمتراخي تجاه الإخوة العرب في كل من ليبيا واليمن والبحرين .. مؤكدين أنه ليس هذا ما كان متوقعا من الحزب الذي يحمل اسم جمال عبد الناصر بتاريخه القومي العظيم ووقوفه إلي كافة الدول العربية حكومات وشعوب . وقال فرحات جنيدي منسق عام الجبهة أن زمن الخنوع قد انتهي وأوان الخوف قد رحل مع رحيل النظام السابق ويجب أن يفيق الجميع ويدركون أنه قد حدث تغيير بعد ثورة 25 يناير المجيدة ، وكان من الأجدى بالسادة الأفاضل أن يستجيبوا للمذكرة التي تقدمنا بها وطالناهم بالتنحي ليتركوا لنا المجال كشباب تربي علي الناصرية لنعبر عن التيار الناصري القومي الثوري الذي عبرنا عنه أثناء الثورة . وأضاف أنه من الواضح أن الفكر لم يتغير مع تغير النظام فلا زال تفكير القيادات الناصرية كغيرها في بقية الأحزاب يرمي إلي الالتصاق بالكراسي كما كان النظام السابق يفعل في زوده عن مناصبه وشرعيته المزيفة .