خلال إجتماعها العاجل والتي دعى له مايكل منير – رئيس الحزب لمناقشة أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور ، قررت الهيئة العليا رفضها المشاركة في أية أعمال خاصة باللجنة التأسيسية للدستور. ورفض الحزب من حيث المبدأ نص المادة 60 من الإعلان الدستوري والتي تركت آليات إختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور مبهما ، الأمر الذي يسمح بالتلاعب من قبل القابضون على السلطة بآليات الإختيار وفق الهوى الشخصي والأيدولوجي ، ويكرر مأساة المواد الدستورية الفضفاضة والتي يصيبها العوار التشريعي الواضح والتي لا تخلق سوى مناخ قمعي عاني الشعب المصري منه لعقود . كما رفض الحزب منذ الإعلان عن آليات تأسيس اللجنة التأسيسية المشاركة بتقديم أيه ترشيحات من داخله لأنه إرتئى أنه لا ديمقراطية تنتجها وسائل قمعية وسلطوية للإختيار . وأكد حزب الحياة رفضه القطعي لآليات إختيار اللجنة التأسيسية من حيث تدخل السلطة التشريعية في السيطرة على مقاليد الإختيار . وأعلن مقاطعته للدستور الناتج عن أعمال هذه الجمعية التأسيسية التي يرى الحزب أنها لجنة تفتقد الشرعية . كما حذر الحزب كافة السلطات بالدولة وخاصة التشريعية والتنفيذية من إستمرار الإنقاص من سيادة المواطن ، وتجاهل مطالبة إنشغالا بتحقيق مطالب شخصية وحزبية لأن هذا سوف يخلق ثورة غاضبة يصعب ضمان سلميتها .