نظم العشرات من ضباط الجيش المتقاعدين والمئات من المؤيدين للمجلس العسكري وقفة احتجاجية بعد ظهر اليوم أمام دار القضاء العالي للمطالبة بفصل النائب زياد العليمي عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وذلك بعد توجيهه إهانات للمشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وتزايدت أعداد المتجمعين سريعا للتعبير عن دعم المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية، ثم شارك الجميع في مسيرة باتجاه مجلس الشعب مرورا بشارع قصر النيل ومنه إلى شارعي محمد محمود ونوبار. وردد المشاركون في المسيرة هتافات تندد بالتطاول على المجلس العسكري الذي تحمل إدارة البلاد في أصعب الظروف متبنيا مطالب الثورة ورعاية الثوار، على حد وصف المشاركين. وتضمنت المسيرة لافتات مكتوب عليها "الجيش والشعب إيد واحدة" و"الجيش..يد تبني ويد تحمل السلاح" و"جندي بلادي ما يتهانش" و"الأدب فضلوه عن العلم".