شارك العشرات من ضباط الجيش المتقاعدين والمئات من المؤيدين للمجلس العسكري في وقفة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء أمام دار القضاء العالي للمطالبة بفصل النائب بمجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي زياد العليمي . بعد توجيهه إهانات للمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وتزايدت أعداد المتجمعين سريعا للتعبير عن دعم المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية، ثم شارك الجميع في مسيرة باتجاه مجلس الشعب مرورا بشارع قصر النيل ومنه إلى شارعى محمد محمود ونوبار. وردد المشاركون في المسيرة هتافات تندد بالتطاول على المجلس العسكري الذي تحمل إدارة البلاد في أصعب الظروب متبنيا مطالب الثورة ورعاية الثوار، على حد وصف المشاركين. وتضمنت المسيرة لافتات مكتوب عليها "الجيش والشعب إيد واحدة" و"الجيش..يد تبني ويد تحمل السلاح" و"جندي بلادي ما يتهنش" و"الأدب فضلوه عن العلم".
وقال قال عميد متقاعد حمدى مقلد عضو ائتلاف الضباط المتقاعدين ان المسيرة ستواصل فعالياتها وتنتهي بوقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب، مؤكدا أن الضغوط الشعبية ستتواصل حتى إقصاء أي شخص يتطاول على الآخرين من البرلمان.