نظم العشرات من الضباط المتقاعدين وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي اليوم الثلاثاء احتجاجا على تصريحات النائب زياد العليمي في أحد المؤتمرات التي سب فيها المشير حسين طنطاوي ووصفه فيها ب"الحمار". أعرب المشاركون في المسيرة عن استيائهم من إهانة المشير طنطاوي والجيش المصري، وقالوا إنها تعد بمثابة إهانة للجيش المصري بأسره. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليوا عليها: "الأدب فضلوه عن العلم"، و"لحوم العلماء مسمومة"، كما وضعوا لافتة كبيرة مكتوبا عليها "زياد العليمي على الأرض"، ويقومون بدهسها بالأحذية. وردد المتظاهرون هتافات: "يا كلينتون يا ملعونة.. مش عايزين منك معونة"، "يا أمريكا لمي فلوسك بكرة الجيش المصري يدوسك"، "جندي بلدي لا يهان"، "إرحل إرحل يا عليمي"، "لا اله الا الله والعليمي عدو الله"، "6 إبريل عايزة إيه عايزة عزبة أبوكي ولا إيه"، "6 إبريل ولعوها بالرخيص يا ناس باعوها" .. "هو الجيش عمل ايه 6 أكتوبر شاهده عليه"، "مليونية مليونية .. المشير ويا الداخلية". ومن المقرر أن تتوجه المسيرة إلى مقر مجلس الشعب، بعد تظاهرها أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بإسقاط عضوية النائب زياد العليمي من عضوية مجلس الشعب . وكان النائب زياد العليمي قد قال في المؤتمر الجماهيري الذى عقد ببورسعيد الجمعة الماضية تحت اسم "يوم التضامن مع بورسعيد" إن المتهم في ستاد بورسعيد ليس مدير الأمن ولا المحافظ ولا وزير الداخلية ولكنه المشير محمد حسين طنطاوي، متمنيا أن يحتفل الشعب قريبا بسقوط المجلس العسكري المتسبب الرئيسي في كارثة بورسعيد والذي يسعي إلي تفتيت مصر وتقسيمها.