لقطة للمحتفلين بجمعة النصر غدا فى ميدان التحرير أختتمت جمعة النصر أمس بحوادث مؤسفة لم يكن احد يتوقعها على الاطلاق فقد تهجم مجموعة من الشباب فى الحادية عشر مساءا على اكثر من فتاة من المتواجدين داخل الميدان للاحتفال بجمعة النصر وكان المشهد غريب على المتواجدين بالميدان فقد تحول الكثير من الشباب الى وحوش مفترسة اردوا فجأة التهجم على اى فتاة عابرة بجوارهم ، إلا ان بعض الشباب قام بالدفاع عن الكثير من هؤلاء الفتيات فتعرضوا الى المشاجرة من جانب الشباب الذين يريدون الاحتكاك والتحرش بالفتيات الا ان الجيش تدخل فى اخرة لحظة لوقف المشاجرات المتعددة ونجح فى تفريق بعضهم بالصواعق الكهربائية وقام ايضا بحماية الفتيات واوصل الضباط والعساكر المتواجدين الى اقرب طريق لهم خارج الميدان واحتجزوا بعضهم فى محلات وشركات مجاورة للميدان الا ان الشباب أصر على الاحتكاك بالفتيات وانتظرهم حتى خرجوا ثم عاد بعض الشباب ليدافعوا عنهم مرة أخرى وتحولت ثانية الى مشاجرة من جديد بين الشباب الى ان انتهت وفضها المارة الموجودين بالشوارع . وقال أحمد مصطفى أحد شهود العيان على الحادث المؤسف بأن الفتاة الاولى تعرضت الى تحرشات من بعض الشباب وهى تتمشى بالميدان فذهب اليها بعض الشباب لكى يتحرشوا بها فلم تستجيب لهم فقاموا بالاحتكاك بها فتدخل بعض الشباب الاخر لانقاذها فتحولت الى مشاجرة خرجت فيها "المطاوى "من الشباب الى ان تدخل الجيش لحماية الفتاة ونجح فى انقاذها من يدهم وأخرجها من الميدان وأضاف تكررت الواقعة أكثر من مرة من بعض الشباب الذى يبدوا أنهم اول مرة يأتون إلى الميدان . وقال على عبد الوهاب أحد الشباب المتواجدين بالميدان والذى دافع عن إحدى الفتيات، كان المنظر غريب للغاية وغير متوقع ويبدوا انه مدبر فقد تحرش بعض الشباب ببعض البنات المتواجدين للاحتفال بجمعة النصر التى حضرها الملايين فتحولت الى مشاجرة وخناقة بين الشباب استدعت تدخل الجيش بالصاعق الكهربائى لانقاذ الفتيات من يد الشباب لانهم تدافعوا عليهم بشكل كبير لدرجة جعلتهم يجروا ورائهم بشكل متدافع وتدخل بعض الشباب وأنا واحد منهم لانقاذ الفتيات ومحاولة خروجهم من الميدان وقد نجحنا فى ذلك بعد مشاجرات كثيرة مع الشباب وصلت الى أن بعض الاشخاص قد تعرض للاصابة فى قدمه وأضاف قمنا بإحتجاز بعض الفتيات فى المحلات المجاورة للميدان وهم "كنتاكى "و "هارديز "وشركة سياحية حتى ننقذهم الا أن الشباب أنتظرهم خارج الميدان فقام الجبش بعمل دوائر بيديه وأخرجهم من الميدان الى أقرب طرق لهم .