تحاول جماهير الألتراس التي شاركت في المسيرة من النادي الأهلي إلي ميدان التحرير ومنها إلي مقر وزارة الداخلية اقتحام الوزارة بعد أن وصلوا إليها عبر الشوارع الجانبية، كما تحاول مجموعة تكسير السور الذي تم بناءه في شارع محمد محمود لمنع وصول المتظاهرين لمقر الوزارة عقب أحداث محمد محمود التي وقعت في نهاية شهر نوفمبر الماضي. وذكر مراسلنا من موقع الحدث أن جماهير "ألتراس أهلاوي" و "وايت نايتس" الزملكاوي وشباب غير منتمين لأية تيارات يحاولون الآن اقتحام وزارة الداخلية، التي حاول ضباطها التحاور مع الشباب والتأكيد لهم تضامنهم معهم، ومع بكاء عدد كبير من مجندي الأمن المركزي يواصل جماهير الألتراس محاولاتهم لاقتحام الوزارة. ومن ناحيتها ردت قوات الأمن بقنابل مسيلة للدموع لمنع اقتراب الجماهير من أسوار الوزارة التي شارفوا علي الوصول إليها. وقد سقط أحد شباب الألتراس من كمية الدخان التي أطلقها الألتراس بالشماريخ قبل مبادلة قوات الأمن الرد بالقنابل وتم نقله فوراً للمستشفي وجاري اسعافه، فيما يحاول عدد قليل من العقلاء منع الشباب من الاقتراب من الوزارة ، لكن دون جدوي.. وسنوافيكم بالتطورات تباعاً.