نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن مسئول استطلاعات الرأي في الحزب الجمهوري الأمريكي فرانك لونتز بقوله: إن المرشحين الجمهوريين للرئاسة لن يتمكنوا في الانتخابات من إلحاق الهزيمة بالرئيس الحالي باراك أوباما. وقال لونتز إن عجز الجمهوريين عن هزيمة الرئيس الحالي يعود إلى ما وصفه بافتقار الحزب إلى المجال الانتخابي الأفضل الذي يمكن الخوض فيه. كما نقلت الاندبندنت عن لونتز قوله إن جزءًا من المشكلة يعزى إلى أن المرشحين الجمهوريين "نسوا خصمهم، وصبوا نارهم بعضهم على بعض". ولفت لونتز إلى أن الجمهوريين يفترضون أن الرئيس أوباما لا يتمتع بشعبية كافية، وأن الاقتصاد ضعيف جدا إلى درجة أنه سيمكنهم من الفوز تلقائيا،"غير أن الأمور لا تسير في هذا الاتجاه". وأشار إلى أن السبيل الوحيد أمام الجمهوريين للفوز هو استمالة الوسط المحافظ والجناح اليميني على السواء. ورأى أن المرشح ميت رومني -الذي يعد الأكثر حظا بالفوز على مستوى الحزب- سيكافح من أجل إلحاق الهزيمة بأوباما. ويتوقع لونتز في استطلاعات الرأي التي يجريها أن ما بين 4% و5% سيتخلون عن الرئيس أوباما في انتخابات 2012، ولكن الفوز يتطلب انتزاع نحو 10% من الأصوات التي كانت تذهب لأوباما، وذلك في ولايات معينة.