تحرير سفينة روسية من الجليد القطبي بعد محنة استمرت أسبوعين

قالت سلطات الإنقاذ في نيوزيلندا اليوم الأربعاء: إنه تم إصلاح وتحرير سفينة صيد روسية تعطلت وحوصرت وسط الجليد القطبي لنحو أسبوعين.
وأمكن سحب السفينة سبارتا وطولها 48 مترًا وعليها طاقم مكون من 32 فردا إلى جرف في المنطقة الجليدية القطبية على بعد نحو 3700 كيلومتر بحري جنوب شرقي نيوزيلندا بعد أن أحدثت كتل الجليد الصلبة ثغرة في جسم السفينة، وبدأت المياه تتسرب إليها في 15 ديسمبر.
وقام السلاح الجوي النيوزيلندي برحلتين جويتين لإسقاط معدات ومواد لمساعدة أفراد الطاقم على القيام بإصلاحات مؤقتة وشفط المياه من السفينة.
وقالت تريسي بريكلز من مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في نيوزيلندا: "سترافق كاسحة الجليد الكورية ارون السفينة سبارتا وتفتح أمامها مسارًا وسط الجليد؛ لتتمكن السفينتان من مواصلة الطريق من الجرف الجليدي".
وذكرت أن السفينة سبارتا بها طقم مكون من 15 روسيا و16 أندونيسيا وأوكرانيا.
وقال مركز تنسيق عمليات الإنقاذ النيوزيلندي أن كمية صغيرة من الوقود الخفيف تسربت، فيما يبدو من الثغرة، لكن لا توجد مؤشرات على حدوث بقعة نفطية كبيرة.