صورة أرشيفية انسحبت الشرطة العسكرية من ميدان التحرير وعادوا إلى تأمين أماكنهم أمام مجلس الوزراء وسط هتافات وتصفيق أصحاب المحلات الموجودة بميدان التحرير والمواطنين الذين أعربوا عن استيائهم من الأحداث، نظراً لما أحاط بهم من خسائر فادحة ناتجة عن أحداث العنف داخل ميدان التحرير. فيما قامت سيارات المطافئ بالنزول إلى ميدان التحرير بعد انسحاب الشرطة العسكرية لإطفاء الحرائق ومبنى المجمع العلمى المصرى المحترق، فيما عاد المواطنون إلى ميدان التحرير، خاصة بعد تأكدهم من الانسحاب الكامل للشرطة العسكرية فيما ينتظر ببعض المتظاهرين بالشوارع الجانبية للميدان، تحسباً من أن يكون انسحاب أفراد الجيش كمين مدبر.