أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، لمنع أي تجمهر أو تظاهر أمام ماسبيرو بعد أحداث الأمس الدامية. تحولت منطقة ماسبيرو لثكنة عسكرية بعد أن إمتلأت بقوات الأمن المركزي وأفراد الشرطة العسكرية، خاصة بعد توغل أكثر من 30 سيارة أمن مركزي إلى جانب مدرعات الجيش للإحاطة بمبنى الإذاعة والتليفزيون ووزارة الاعلام ووزارة الخارجية، تحسبا لأي أعمال شغب. وعلى الرغم من "الحصار الأمني" الذي يفرضه الجيش والشرطة على المنطقة إلا أن أعداد قليلة من المواطنين تتجمهر الآن على بعد امتار قليلة من ماسبيرو، وبميدان عبدالمنعم رياض والتحرير، منع بعضهم كاميرات التلفزيون المصري وعدد من القنوات الفضائية من التصوير. في الوقت نفسه، انتشر على جانبي كورنيش النيل أمام ماسبيرو أعداد قليلة من السيارات المحترقة وزجاج المحلات المهشم نتيجة لتعدي بعض الخارجين على القانون عليها ليلة أمس. في سياق متصل، شهدت المستشفى القبطي توافد أعداد من أهالي المصابين للاطمئنان على ذويهم بالمستشفى، يحيطهم سيارات الأمن المركزي تجنبا لوقوع أحداث أخرى.