نادر السيد ينجح في إنهاء الخلاف بين السلفيين و شباب ائتلاف الثورة و6 إبريل بسبب محاولة إقامة منصة لانصار ابو اسماعيل

نادر السيد حرس مرمي المنتخب القومي الأسبق
نجح نادر السيد لاعب المنتخب القومي والنادي الأهلى السابق في إنهاء مشاحنة بين أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل ، المرشح المحتمل للأنتخابات الرئاسية، وعدد من شباب ائتلاف الثورة و6 إبريل مساء أمس بعد محاولة أنصار أبو إسماعيل في تمرير استاندات ومكبرات صوت إلي داخل ميدان التحرير لإقامة منصة يلقي عليها أبو إسماعيل كلمة للمتظاهرين.
وبدأ الخلاف بعد رفض شباب الائتلاف و 6 إبريل دخول الادوات إلي الميدان مما أثار حفيظة عدد من السلفيين المتواجدين بالقرب من مسجد عمر مكرم حيث دخل الطرفين في نقاشات وحوارات جانبية تصاعدت حدتها وانتقلت إلي داخل الميدان بالقرب من خيام المقيم بها شباب 6 إبريل بينما تمسك كل طرف برأية تصادف مرور نادر السيد واحتكم إليه الطرفين وأقام باقناع انصار ابو اسماعيل بان المتواجدين في الميدان اتفقوا منذ اسبوع مضي علي عدم اقامة اي منصات مطلقا داخل ارض الاعتصام رغبة في ان يبقي الجميع على قلب رجل واحد – على حد وصفه.
واشار نادر إلي ان المنصات تؤدي إلي الفرقة وتعمل على ايجاد توترات بين الفصائل السياسية وهو ما يرفضه الجميع.
وانتهي الأمر إلي قبول انصار ابو اسماعيل راي السيد وقاموا بعودة الادوات والتزموا بعد دخولها الميدان.
تالطريف في الأمرلا ان شباب 6 إبريل قاموا بتوزيع الشاي على المتواجدين بعد الصلح.
من جانبه قال نادر ان الأمر بسيط والاطراف جميعها تعمل من اجل هدف واحد ولكن ينتج سوء تفاهم ناتج عن اختلاف الطرق برغم توحيد الهدف.
وأضاف الافضل ان يبقى الميدان دون منصات لان الشكل الأن افضل كثيرا من ذى قبل حيث نشات توترات ومشاحنات الان في غني عنها وما يعلمه الجميع ان هناك عدد من الفصائل السياسية كانت تستغل المنصات لفرض السيطرة .
وانتقد السيد اصرار المجلس العسكري على اجراء انتخابات برلمانية في هذا التوقيت قائلا:بالرغم من انني مرشحا لانتخابات من قبل حزب الوسط إلا انني ارفض اجراءها في هذة الاحداث الساخنة التي لا يعلم مداه سوى الخالق.
فيما طالب حازم ابو اسماعيل المتظاهرون بضرورة الخروج لاداء باصواتهم مرحبا بالانتخابات البرلمانية.