الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعي شهدت وزارة التضامن الاجتماعي حالة من الاستنفار والطوارئ اليوم بعد تصاعد أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز في القاهرة والمحافظات، وسقوط قتيلين في القليوبية وعشرات الجرحي بالمحافظات خلال الفترة الماضية ، إثر مشاجرة بسبب التسابق على أولوية الحصول على أسطوانة. وتلقي جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعي في حكومة تسيير الأعمال تقريرًا أمس من مديرية التضامن الاجتماعي حول حادث سقوط قتيلين في عرب العيايدة بالقليوبية، وعقدت غرفة العمليات المركزية بوزارة التضامن اجتماعا برئاسة فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن لبحث تداعيات أزمة البوتاجاز التي تشهدها المستودعات ومهاجمة البلطجية لها. وأكد فتحي عبد العزير أن أسطوانات البوتاجاز متوافرة، والوزارة وزعت أمس ما يفوق 13.5 ألف طن من البوتاجاز على جميع أنحاء الجمهورية من أجل توفير احتياجات المواطنين. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع مسؤولي وزارة البترول على ضخ كميات إضافية لتزويد كافة المناطق التي يوجد بها عجز في الأسطوانات، مشيرا إلى أن غرفة العمليات المركزية بوزارة التضامن تجري اتصالاتها الدورية بجميع المستودعات من أجل معرفة الوضع لديها، وإذا ما كانت في احتياج لكميات إضافية لتزويدها به، من عدمه. وقال إن الأزمة الحالية في أسطوانات البوتاجاز "أزمة أمنية في المقام الأول"، مؤكدا أن وزارتي التضامن والبترول وحدهما لن يتمكنا من مواجهتها في ظل حالة الغياب الأمني، مشيرا إلى أن البلجطية تسببوا اليوم في غلق مستودعات القطامية وحلوان، متوقعا أن تسهم الكميات الإضافية التي يتم ضخها من أسطوانات الغاز في تخفيف حدة الإقبال على المستودعات.