صورة أرشيفية تراجعت الأعداد المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية اليوم الثلاثاء إلى المئات بعد أن تجاوز جملة المشاركين في المظاهرات اليوم 20 ألفا. وأنهت القوى السياسية مشاركتها في المظاهرة التي انطلقت من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم للمطالبة بإنهاء المرحلة الانتقالية, وضرورة تسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية. وبررت القوى السياسية إنهاءها التظاهر برفضها المشاركة في المسيرة التي توجهت إلى ميدان سموحة بالقرب من مديرية أمن الإسكندرية.. مؤكدين رفضهم لأحداث الاشتباكات مع أفراد الأمن. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المؤكدة على تنديدهم بالأحداث الأخيرة بميدان التحرير، وأمام مديرية أمن الإسكندرية. وانتقلت مسيرات بالمئات إلى ميدان سموحة في دعوة إلى الاعتصام لحين نقل إدارة البلاد إلى سلطة مدنية، بينما استمرت الاشتباكات بين العشرات من المواطنين وأفراد الأمن, فيما رفض بعض المشاركين في المظاهرة الاحتكاك بالأمن. وكانت قد حدثت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، حيث قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم بعيدا عن حرم المديرية.